الأمين لبيب ناصيف: سيرة ومسيرة 2

في 2 آذار 1958 شهدت بيروت بحراً آخر للقوميين الاجتماعيين. كان عليّ أن أقف مع رفقاء، بقيادة الرفيق رامز صباغ، أمام صيدلية الرفيق أنطون دكاش 46 في الحدث. الشارات سوداء عند الساعد، والتعليمات التي وصلت إلى المنفذيات في المناطق تحدد أماكن تواجد الرفقاء الأدلاء، كذلك لون الشارات التي يضعها الرفقاء على سواعدهم اليسرى. فكان يصعد الى كل مجموعة من باصات وسيارات، أحد الرفقاء ليقودها إلى مكان الحشد.

صعدتُ إلى إحدى باصات المجموعة الآتية من الجنوب، وكنتُ دليلها إلى ساقية الجنزير، حيث طرقات أربع تحيط بقطعة أرض منخفضة، كبيرة. البحر راح يصطف، منفذية منفذية. اليافطات ترتفع ومعها الرايات. في مواجهة الحشد الهائل 47 وقف رئيس الحزب الأمين أسد الأشقر، ومعه مسؤولون، أمناء، ورفقاء.

أذكر منهم إنعام رعد، عبدالله محسن، معين عرنوق 48 ، ديانا المير 49 ومعها بنات الزعيم صفية، اليسار وراغدة، ماجد ناطور 50 ، علاء الدين حريب 51 ، فيليب مسلم 52 ، ورضا كبريت الامين لاحقاً .

يومئذ ارتجل الأمين أسد الأشقر خطاباً سياسياً شاملاً. كان يخطب والبحر يموج، وأعلام الزوبعة ترتفع ومعها الهتافات لسورية ولسعاده.

تُـرى هل كانت قيادة الحزب ترى العاصفة آتية؟ ربما، إذ تناول الأمين أسد في خطابه الوضع القومي برمته، وتحدث عن كل المسائل محدداً موقف الحزب بوضوح تام:

حلف بغداد ومنهاج ايزنهاور والارتباطات مع السوفيات لا تحقق سيادة الأمة.

الثورة المصرية خرجت عن محورها السليم.

النهضة القومية الاجتماعية قادت معارك التحرير الكبرى وتحدت حراب الاستعمار خلال ربع قرن.

الاستعمار لا يحارب بالصخب والضجيج ولا باستعمار آخر بل بالنهوض القومي العقائدي البنّـاء.

القوميون الاجتماعيون هم القوة الوحيدة الثورية التي ستقرر المصير.

بدأت أحداث العام 1958 ليبدأ معها التعدي المباشر على مواقع الحزب، وعلى القوميين الاجتماعيين، فقد راحت القوى الناصرية الشيوعية تهاجم القوميين الاجتماعيين حيث تسنى لها، في الكثير من المناطق، ومنها القلعتين القوميتين الاجتماعيتين: «عدبل» و«النبي عثمان»، وراح الرفقاء يدافعون عن أنفسهم، وعن حزبهم، ويخوضون المعارك ويستبسلون.

لست هنا في معرض تقييم أي حدث حزبي، فتلك مسؤولية لجان متخصصة يعهد إليها دراسة الحدث استناداً إلى معطيات ووثائق ومستندات، وإلى مرويات المسؤولين الذين كانوا في المراكز القيادية، لتخلص عبر التقييم والنقد الموضوعي إلى استنتاج يفيد الحزب في تقييم ماضيه، وفي رسم مستقبله. اني، فقط اسرد وقائع جرت معي.

ولبيتُ نداء الواجب فصعدت إلى مخيم «ضهور الشوير»، كما المئات من الرفقاء. الوالدة لم تمانع في التحاقي، تلك التي تخاف على أولادها من نسمة الهواء، شجعتني وباركت وصلّت. الذين عرفوها من الرفقاء، والعديد منهم باتوا أمناء، يشاركونني القناعة، على انها كانت «قديسة» وفاضلة وإمرأة مميزة.

في المخيم التقيتُ رفقاء عديدين، وخضعتُ للتدريب. مثلهم زحفت على الشوك، ورحت أفك رشاش «الهوتشكيز» مُغمض العينين فيما لو كنت في عتمة كاملة. فوق تلك الربوة عند العرزال كان الرفقاء بشير عبيد العميد. الامين الشهيد ، عبد الوهاب تركماني 53 ، جورج ديراني 54 بطل لبنان في المصارعة، عبد الرزاق منديل 55 ، سمير أبو جودة 56 ، وغيرهم وغيرهم.

نزلتُ من المخيم لأشارك في حراسات «بيت الطلبة» في رأس بيروت، وفي بيع «البناء» التي كانت تصدر يومية، وكنت مع رفقاء آخرين نتردد إلى المطبعة في سوق سيور باب ادريس حيث كانت تطبع جريدة الحزب. حتى اليوم ما زالت صورة الرفيق من آل أرناؤوط مرتسمة في ذهني.

ذلك الشاب الأسمر الرياضي حاملاً رشاش «الستن» وجالساً على كرسي أمام الرصيف عند باب المطبعة. اسمه مصطفى؟ لست أذكر تماماً.

انتهت الحوادث، المطلوب الآن تنظيم الرفقاء في مناطق غربي بيروت. الاجتماع الأول ضم عدداً لا يتجاوز أصابع اليدين. أذكر منهم الأمين ماجد الناطور، عبد الرحمن النويري 57 ، والدكتور عادل داعوق 58 الذي كان كلف بإعادة التنظيم. نشطنا، وبدأت الروح تعود الى العمل الحزبي. في بيت الطلبة الكائن في رأس بيروت حركة ناشطة، أسماء وأسماء ما زالت راسخة في ذاكرتي: بترو بخعازي 59 ، ميشال حرب 60 ، منح سماره 61 ، إيلي ربيز 62 ، لور حريق 63 وشقيقها، نجيب حريق، جوزف خوري 64 ، زهير جلول 65 ، وهيب بدوي 66 ، الياس عوض 67 ، إيلي حلاق 68 ، محمود شبارو 69 ، وليد عكاوي 70 ، الياس جدع 71 ، الياس جمال 72 ، دياب حمدان 73 .

في المصيطبة انتظمت المديرية مجدداً، كما مديريات مجاورة، في الوطى، في برج أبو حيدر، في المزرعة.

عرَفَت المصيطبة الحزب منذ أوائل سنوات التأسيس. في العام 1934 انتمى في الجامعة الأميركية الرفيق الأول في المصيطبة جميل بتلوني، والده الدكتور نجيب، طبيب معروف ومحترم. بعد فترة قصيرة انتمى شقيقه سليم وكان بدوره طالباً في الجامعة الأميركية. عرف الحزب نخبة من شباب عائلات المصيطبة في قسميها المسيحي والمحمدي: سمير وسعاد وسهيل الريس، رفيق حبيب، رجا متني، إميل أبو رزق، إبراهيم صندقلي 74 ، زكريا حنينه وشقيقه عبد الحفيظ، عبد الرحمن بشناتي 75 ، محمود الخالدي 76 ، مصطفى درويش 77 .

مديرية المصيطبة كان يتولاها الرفيق عبد المسيح بهنام عُرف حزبياً باسم سيمون بهنا، وكان شارك في الثورة القومية الاجتماعية الأولى وسجن. رفيق عقائدي، مؤمن في الصميم، مناقبي. فرح بي رفيقاً من عائلة لم تعرف الحزب سابقاً، وهي من عائلات أساسية في الحي، امتدادها في عائلة بطرس عبر جدتيّ، لوالدي ولوالدتي. والعائلتان تعودان، مع عائلات اخرى في المصيطبة الى آل جنحو.

شدد الرفيق سيمون بهنا على أن ألتحق بالمصيطبة لا بمنفذية الطلبة، واختارني ناموساً، وأحياناً لمسؤولية مذيع. في العام 1961 تقدم باستقالته واقترحني مديراً. الأمين جبران جريج الذي كان منفذاً عاماً لبيروت أدرك الغاية من الاقتراح، كان زارنا في المنزل، كما زار خالي أندره جحا، الشخصية المرموقة في الحي، وفي الطائفة الأرثوذكسية، والمتمتع بحضور مميز. رغب المنفذ الأمين جبران أن يكون المدير من عائلات المصيطبة رغم كل ما كان يتمتع به الرفيق سيمون بهنا من ثقافة حزبية ومن تمرس نضالي. تلك كانت بداية علاقتي بعائلة الأمين جبران جريج، التي لم تنقطع حتى في أوج الانقسامات الحزبية، وبقيتُ أحفظ لها الكثير من الود.

بدأتُ أنشط كمدير، وبدأت انتماءات. من الذين انتموا أذكر الرفقاء: كابي وسامي برباري ابنا الأب إيليا، الكاهن الذي عرّف سعاده ورافقه في لحظاته الأخيرة. اسكندر جنحو 78 ، سهيل الديك، ، باسيل عيسى 79 ، ديب آحو 80 ، فريد قومي 81 ، وكاد آخرون أن ينتموا لو لم يقع الانقلاب.

الاحتفالات التي أقيمت، ومعظمها في منزل الرفيق رامز سري الدين 82 ، حشدت العديد من أبناء المنطقة، واتصالاتنا شملت معظم الواعين المثقفين، بحيث قلّما كنا نجد شباباً خارج دائرة الاتصال القومي الاجتماعي. الاحتفال في ذكرى مولد سعاده وقد اقيم في منزل الرفيق رامز سري الدين وشقيقه المواطن يوسف، شهد حضوراً كبيراً من ابناء المصيطبة، الخطيب المركزي عميد الاذاعة انذاك الامين انعام رعد، وتكلم كل من الامين مصطفى عزالدين، الامين عجاج المهتار والرفقاء رامز سري الدين، سيمون بهنا وعادل جمال.

يحضرني، وأنا أتكلم عن المصيطبة مشهدي، وكنت في أول العمر، أعطي الأوامر للمدرب الرفيق جورج ديراني الذي كان، اذا عطس، رماني عشرات الأمتار، فيطيع ويلبي. جورج ديراني بطل المصارعة، ذو القلب الحديدي إلى جانب عضلات حديدية أكثر، هو في الحزب رفيق نظامي، يعطي الإيعاز، يرفع اليد بالتحية، ينفذ الأوامر. لم أذكر يوماً، وأنا مديره، أنه عصى أو تعاطى خطأ أو تصرّف خارج الأصول النظامية.

أذكر من رفقاء المديرية أيضاً إدوار بقاعي 83 ، سليمان الياس 84 ، ملكي جتي 85 ، عادل جمال 86 ، جميل سعاده 87 .

ومن رفقاء الوطى، أنيس جمال الأمين لاحقاً ، خليل شمس الدين 88 ، سالم نعيم 89 ، محمد كمال الدين 90 ، مسلط أبو فخر 91 ، وجميعهم رفقاء مناضلون عرفوا الحزب تضحية وعطاء، وعرفتهم السجون، وبعضهم شارك أو استشهد في الثورة الانقلابية.

اللافت في مرحلة العامين 1960 1961 هي مهرجانات الحزب الحاشدة التي حصلت في العديد من المناطق اللبنانية. كانت منفذية بيروت تشارك فيها بعدة باصات وسيارات، وكنت في معظم الأحيان مشاركاً. أذكر منها مهرجان قوسايا عندما تمّ نقل رفات شهدائها الذين سقطوا في شملان عام 1958 إلى ضريح جديد، ومهرجان بيت شباب، ومهرجان الخنشارة، ومهرجان الضبية حيث سمعت لأول مرة الرفيقة أدال نصر 92 تصدح بصوتها الرائع نشيد «موطني يا توأم التاريخ»، ومهرجان التحدي في ضهور الشوير 93 الذي كانت الدولة منعت انعقاده بقرار، إنما تحقق وحضر الآلاف من القوميين الاجتماعيين بقرار آخر، حزبهم. يومئذ ألقى رئيس الحزب آنذاك الأمين عبدالله سعاده خطاباً نارياً هاجم فيه الدولة. «لو كنا قطيعاً من العبيد لفتحت لنا السبل» وأبى إلا أن يزور، ومرافقوه 94 ، عرزال الزعيم حيث وقف فوق السلم الخشبي يؤدي التحية ويجدد العهد.

يومئذ توقفت الباصات عند طريق زغرين – شرين وصعدنا التلال سيراً على الأقدام وصولاً إلى دار الزعامة، ثم بعد انتهاء المهرجان سارت الآلاف وفي المقدمة رئيس الحزب وعقيلته الدكتورة مي، وعمد، باتجاه ساحة ضهور الشوير بتحد واضح لأجهزة الدولة التي اضطرت إلى الإذعان.

هوامش:

46 – انطوان دكاش: شقيق النائب والرفيق السابق بيار دكاش، كان صاحب صيدلية عند مفترق بلدة «الحدث». بقي ملتزماً بالحزب الى ان وافته المنية.

47 – الحشد في 2 آذار 1958: مراجعة ما نشرت عنه على الموقع المذكور آنفاً.

48 – معين عرنوق: كان في الجيش الشامي برتبة ضابط. بعد احداث المالكي انتقل الى لبنان، شارك في قيادة معركة شملان، ثم غادر الى فنزويلا، فمستقراً في جزيرة «الغوادلوب»، متولياً المسؤوليات الحزبية فيها، وعلى صعيد جزر البحر الكاريبي. عاد نهائياً الى الوطن مستقراً في بلدته «متن عرنوق» منذ سنوات وانا اتابعه واتابع المعنيين من اجل ان يدوّن او يدونوا له مسيرته الغنية بالنضال.

49 – ديانا المير: للاطلاع على النبذة المعممة عنها الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.

50 – ماجد الناطور: كما آنفاً.

51 – علاء الدين حريب: كما آنفاً.

52 – فيليب مسلم: كما آنفاً.

53 – عبد الوهاب تركماني: كما آنفاً.

54 – جورج ديراني: كما آنفاً.

55 – عبد الرزاق منديل: كما آنفاً.

56 – سمير ابو جودة: محام. والده كان شاعراً ومديراً لمديرية «جل الديب».

57 – عبد الرحمن النويري: من رفقاء المصيطبة. للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.

58 – الدكتور عادل داعوق: شقيق الامين عاصم الداعوق. كان طبيباً معروفاً في مستشفى البربير. يقطن حالياً شارع مار الياس للاطلاع على النبذة المعممة عن التنظيم المشار إليه، الدخول الى الموقع المذكور آنفاً..

59 – بترو بخعازي: من رفقاء رأس بيروت الذين كان لهم نشاطهم الجيد، وكان منزله، مركزاً للعمل القومي الاجتماعي في حوادث 1958. اسس معملاً في منطقة اوتيل ديو، واستقرّ فيها الى ان وافته المنية.

60 – ميشال حرب: من رفقاء بسكنتا اشرت إليه عند الحديث عن «مكتب كرم». مراجعة الموقع المذكور آنفاً.

61 – منح سمارة: من رفقاء «جديدة مرجعيون». وكان ناشطاً جداً.

62 – ايلي ربيز: من رفقاء «رأس بيروت». اسس مكتبة ومطبعة، وما زال عند التزامه العقائدي. يصطاف في «ضهور الشوير».

63 – لور حريق: من «ضهور الشوير». تولّت مسؤولية نظارة المالية واذكر ان منزلها يقع مقابل «بيت الطلبة» في رأس بيروت. اقترنت من الدكتور في الاقتصاد فؤاد ابو صالح.

64 – جوزف خوري: عرفته، نشيطاً وكان موظفاً في مصلحة الليطاني. اقترنت شقيقته الرفيقة نوال من الرفيق والنائب السابق ميشال معلولي.

65 – زهير جلول: من منطقة رأس النبع. كان نشط جيداً في منفذية بيروت. غادر الى «سلوفاكيا» محققاً نجاحاً في تجارة زجاج الكريستال.

66 – وهيب بدوي: من رفقاء رأس النبع. ما زلت اذكره متمتعاً بجسد رياضي، اسمر، وناشط في المجال العسكري في بيروت. لم أعد اعرف عنه شيئاً.

67 – الياس عوض: من الجنوب السوري. كان يقطن المزرعة، ملتحقاً بمديرية المصيطبة. عرف الحزب عبر خاله الرفيق المميّز نقولا حلاق. كان موظفاً معروفاً في شركة طيران الشرق الاوسط، متولياً مسؤولية مكاتب الشركة في كثير من البلدان العربية والاوروبية .

68 – ايلي حلاق: من الجنوب السوري. كان موظفاً متقدماً في بنك «شيز مانهاتن بنك» احد البنوك الاميركية المعروفة . انتقل الى لندن مدير لاحد المصارف. وافته المنية منذ 5-6 سنوات.

69 – محمود شبارو: من الطريق الجديدة. كان بطل لبنان في القفز الى الماء. لمراجعة ما كتبت عنه الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.

70 – وليد عكاوي: من الجنوب السوري. شقيق الرفيقة مادلين عقيلة الرفيق المميز نقولا حلاق. كان موظفاً متقدماً في البنك البريطاني، تولى في منفذية بيروت مسؤوليات في نظارة المالية.

71 – الياس جدع: والده الامين كميل جدع ووالد الرفيق كميل. للاطلاع على النبذة المعممة عن الامين كميل جدع الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.

72 – الياس جمال: من الجنوب السوري. غادر الى الكويت موظفاً في شركة نفط الكويت. عاد نهائياً الى لبنان.

73 – دياب حمدان: نشط في السنوات الاخيرة في مديرية المزرعة رأس النبع. مذيع جيد وعقائدي. كان مديراً لفرع شركة «باتا» في منطقة البسطة المزرعة.

74 – ابراهيم صندقلي: للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.

75 – عبد الرحمن بشناتي: كما آنفاً.

76 – محمود الخالدي: كما آنفاً.

77 – مصطفى درويش: كما آنفاً.

78 – اسكندر جنحو: كان غادر الى المانيا مستقراً فيها الى ان وافته المنية.

79 – سهيل الديك وباسيل عيسى: عندما بلغنا ان الحزب قام بالثورة الانقلابية اوعزت الى جميع الرفقاء ان يكتفوا، حين اعتقالهم، بذكر اسماء الرفقاء المعروفين، فنجا من الاعتقال الرفيقان سهيل وباسيل.

80 – ديب آحو: للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.

81 – فريد قومي: لم يمكث طويلاً في الحزب بعد انتمائه اذ كان غادر عبر الحدود واذ عاد انتظم لسنوات قليلة ثم وافته المنية.

82 – رامز سري الدين: من بلدة «عترين» الشوف. عرفته منذ انتمائي. ملتزماً بالكثير من فضائل الحزب، وما زال كما عهدته، «سنديانة» من ايمان، ووفياً لقسمه.

83 – ادوار بقاعي: من بلدة «كفرنبرخ» الشوف . عُرف ايضاً بإسم ادوار رزق. انتقل في آخر سنواته الى بلدته، حيث فيها وافته المنية.

84 – سليمان الياس: من بلدة الخيام، استمر على التزامه، وحضوره الحزبي في محيطه الى ان غادر الى «مونريـال» حيث ما زال مقيماً.

85 – ملكي جتي: شارك في الثورة الانقلابية واسر وحكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات على ما ارّجح. كان يقطن في جوار منزل الامين د. ايلي معلوف.

86 – عادل جمال: شقيق الامين انيس والرفيقين بديع وعفيف.

87 – جميل سعاده: من بلدة «ابل السقي» لم اعد اعرف عنه شيئاً.

88 – خليل شمس الدين: من بلدة بعقلين. من الرفقاء النشيطين، وقد تولى مسؤوليات محلية في مديرية وطى المصيطبة. قضى غرقاً في بركة للمياه في بعقلين فيما كان يحاول نجدة احد الصبية.

89 – سالم نعيم: كان نشيطاً وتولى اكثر من مرة مسؤولية محلية. توظف في آخر سنوات حياته في بنك مجدلاني. بنى عائلة قومية اجتماعية.

90 – محمد كمال الدين: من بلدة «بتلون» الشوف . عرفته مدرباً للمديرية وكان رفيقاً جيداً بتفانيه وصلابة ايمانه.

91 – مسلط ابو فخر: الشهيد البطل الذي تمّ اغتياله مع رفقاء آخرين من عائلة ابو فخر، اثر الثورة الانقلابية.

92 – الرفيقة ادال نصر: للاطلاع على النبذة المعممة عنها الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.

93 – مهرجان ضهور الشوير: كما آنفاً.

94 – ما زلت اذكر وقوف الامين سليمان الصايغ، وكان مرافقاً لرئيس الحزب في حينه، على احدى درجات السلم عند عرزال سعاده.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى