الخليل مكرّماً تحية قنديل وإعلاميّين: للإسراع في حكومة الوحدة لمواجهة التحديات

دعا عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أنور الخليل،

إلى تغليب المصلحة الوطنية والإسراع في تأليف حكومة الوحدة الوطنية، القادرة على مواجهة التحديات.

كلام الخليل جاء خلال تكريمه الإعلامية تحية قنديل وإعلاميّي منطقتي حاصبيا ومرجعيون، باحتفال حاشد، في دارته بحاصبيا، حضره منفذ عام حاصبيا في الحزب السوري القومي الاجتماعي لبيب سليقا ممثلاً رئيس المجلس الأعلى في الحزب النائب أسعد حردان، رئيس تحرير جريدة «البناء» النائب السابق ناصر قنديل، المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة، عضو المجلس الوطني للإعلام غالب قنديل، قائقام حاصبيا أحمد كريدي، رئيس اتحاد بلديات العرقوب محمد صعب، وشخصيات عسكرية وممثلي أحزاب وحشد من الفاعليات.

ورحب الخليل بالمكرّمين، وقال «ليس صدفة أن نلتقي ونحن على بعد أيام من عيد الاستقلال الوطني، لنكرّم الصحافة والإعلام، من خلال مجموعة من المناضلات والمناضلين في ساحة الكلمة الحرة، الكلمة المقاومة ضدّ كلّ ظلم أو اعتداء مهما كان شكله ومضمونه. وليس صدفة أن يكون التكريم هنا في حاصبيا، على بعد كيلومترات قليلة من أراض لبنانية عزيزة وغالية، ما زالت محتلة من قبل العدو الإسرائيلي، هناك حيث مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من قرية الغجر».

وقال «أول ما يقلقنا، المعلومات المتداولة، بعضها علني وبعضها سري، وتتحدث عن تهديدات إسرائيلية للبنان نقلها موفدون دوليون اخيراً، تحت عنوان سلاح حزب الله»، مؤكداً «أننا كلبنانيين، مصمّمون على حقوقنا ومتمسكون بوحدتنا، التي هي نقطة ارتكاز القوة لدينا، يضاف إليها بسالة جيشنا الحاضن لمقاومة شعبنا، والجهوزية الدائمة للتضحية في سبيل الدفاع عن أرضنا وفقا لما تضمّنته شرعة الأمم المتحدة».

ودعا إلى «تغليب المصلحة الوطنية على كلّ ما عداها في هذه الظروف، والإسراع في تأليف حكومة الوحدة الوطنية، القادرة على مواجهة التحديات الداخلية والإقليمية في هذ الظرف الاستثنائي من تاريخ المنطقة».

وتطرق إلى المصاعب التي يواجهها قطاع الصحافة والإعلام، معلناً أنه «كوزير سابق للإعلام وكعضو في كتلة التنمية والتحرير النيابية»، سيتابع «مشروع القانون الذي قدّمه وزير الإعلام ملحم الرياشي ما يستحقه من اهتمام»، مذكراً بـ «المشروع المقترح، الذي ينص على «إعفاءات ضريبية وجمركية ومالية، ما يساهم في تقليص المصاريف بشكل كبير جداً. بالإضافة إلى اقتراحات أخرى، تتناول كيفية تخفيض المستحقات المتوجبة على الصحف لصالح الضمان الاجتماعي».

ودعا النقابات المهنية المعنية إلى «تأليف لجنة لمتابعة هذه الأمور من الجهات الرسمية وملاحقتها بصورة دائمة».

من جهته، شدّد فلحة على «ضروة دعم الإعلام»، لافتاً إلى أنه «استطعنا برعاية النائب أنور الخليل، الذي كان وزيرا للإعلام، أن ننجز إصلاحات كبيرة، انعكست إيجاباً على الوزارة».

وقالت الزميلة قنديل «أنجزتُ مع جيلي من الإعلاميين، الكثير من المشاريع الموعودة والخطط، كما قصائد الشعر والنثر، تتردّد على مسامعنا يومياً، حول دولة القانون والمواطنة والإنماء المتوازن، ولكن بمرارة وألم، الكلام بقي في الهواء، ونخشى أن نتحوّل إلى شهود زور على معاناة شبابنا من البطالة وأهلنا من الإهمال وانعدام الحد الأدنى من الخدمات».

بدوره، اعتبر عضو مجلس نقابة المحررين واصف عواضة «أنّ جلّ مشاكلنا يتلخص في هذا النظام السياسي القائم، وهو للأسف، لا يمكن أن يبني دولة سليمة».

وفي الختام، شكر الزميل لطف الله ضاهر، الخليل، باسم المكرّمين «على هذه اللفتة الكريمة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى