«تكوين» أقامت معرضاً تشكيليّاً لتكريم الفنان حسن جوني

تحت رعاية معالي وزير الثقافة غطاس خوري وبحضور رئيس الجامعة اللبنانية الدولية النائب الأستاذ عبد الرحيم مراد، نظّمت جمعية «تكوين» للفنون الجميلة والجامعة اللبنانية الدولية معرضاً تشكيلياً لتكريم الفنان الكبير حسن جوني أحد رواد الحركة التشكيلية في لبنان. يضمّ المعرض أعمال 31 فناناً تشكيلياً عرضت في حرم الجامعة الدولية اللبنانية.

أسماء الفنانين: جانيت جرجس، صفاء الصغير، منى خاطر، علي محمد، فاطمة عثمان، سميرة فخر الدين، زينب ضيا، ليلى قانصو، لينا ايدنيان، ريتا فرح، انعام انسي، انعام اسماعيل، محمد عيسى رمال، هناء كعكي، هناء عبدالخالق، دعد ابي صعب، هيام الحسنية، احلام عباس، مرال منيس، كارمن شبيب، دلال فرح بيرد، ربيعة معتوق، نيكول مزهر، رنا الهندي، حسين مطشر، ريما منصور، رانيا عمرو، منى عزالدين، بوشعيب خلدون، ليلى شهاب ومايا فارس.

كان لرئيسة جمعية «تكوين» الفنانة مايا فارس كلمة جاء فيها: «أفضّل أن أكون في المرتبة الأولى في رسم الأشياء الشائعة على أن أكون الثاني في الفنّ العالي»، كلمات من أشهر ما قاله الفنان الاسباني دييغو فيلاسكيز، ليُصبح محطة مفصلية في حياة فنان لبناني ألهمه تأثره الشديد ذاك بأن يبحث عن طرق يجسّد بها نتاجاته العقلية وإدراكاته الحسية على مسطحات في البُعد ثنائية، وفي الرؤى غنية، وفي الزمان أبدية. هو الفنان التشكيلي الدكتور حسن جوني».

وأضافت: «الفنان حسن جوني يشكل رمزًا فنيًا ووطنيًا إذ إن مواضيع لوحاته اشتملت بمعظمها على مشاهد ومحطات وعناصر تناولت بيئته ومحيطه ووطنه لبنان، الشيء الذي أضفى على أعماله المزيد من الصدق والشفافية فشكلت عاملي مدٍّ وجزر للمشاهد والمتلقي في آن واحد. فالمد يظهر في عكسه صورة جديدة للبنان أو لعلها كانت غائبة عن المُشاهد وكذلك في نقل تراثنا وأجمل لحظاتنا للآخرين الذين يتعرفون على لبنان للمرة الأولى، أما الجزر ففي شدّه للمشاهد وخاصة ابن بلده وبيئته إلى قيم ولحظات وحيوات بُتنا نفتقدها في أيامنا هذه. هو الأستاذ والمربي والأب الروحي. فقد تعددت محطات حياته التي ترك فيها بصمته الفريدة حيث كانت كفيلة بصيانة الفن في لبنان ورعاية أجيال من الطلاب وتوجيه العديد من الفنانين والمنظمات والجمعيات الفنية فيما يخدم مصلحة هذا الفن النبيل. وهنا تجدر الإشارة إلى دوره الكبير في إرشاد وتوجيه ودعم ومساندة جمعيتنا «جمعية تكوين» بحيث أصبح أباها الروحي.

لا شك في أن الفنان حسن جوني هو ثروة وطنية يفيض علينا بكل لحظة طيفًا جديدًا وفريدًا، ومازال على الأجيال الجديدة التعرف على هذا الكنز الذي لم ينضب بريق ذهبه وجوهره لينهلوا المزيد مما خفي. فقد يكون هو ذاك المُلهم لك!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى