ملتقى الصيرفة والأعمال ينعقد بحضور كيجيان ويعلن إنشاء البنك العربي الصيني للاستثمار

عقد اتحاد المصارف العربية، بالتعاون مع «فرنسبنك» ومنظمة التعاون المالي الآسيوي، ملتقى الصيرفة والأعمال العربي – الصيني بعنوان «تفعيل مبادرة الحزام والطريق»، في فندق «فينيسيا»، في حضور سفير الصين وانغ كيجيان، أمين عام اتحاد المصارف العربية وسام فتوح، أصحاب مؤسسات مصرفية وصيرفية وفاعليات اقتصادية ومالية.

تحدث في حفل افتتاح فعاليات الملتقى رئيس مجلس إدارة مجموعة «فرنسبنك» عدنان القصار، الأمين العام لمنظمة التعاون المالي الآسيوي الدكتور زيبنغ يانغ، أمين عام غرفة التجارة الدولية لطريق الحرير لي زونيانغ، رئيس مجلس إدارة إتحاد المصارف العربية محمد الجراح الصباح، النائب الأول لحاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين.

وتقرر في خلال أعمال المؤتمر إنشاء البنك العربي الصيني للاستثمار.

وأكد القصار على «استراتيجية العلاقات العربية – الصينية»، داعيا إلى «تعزيز كافة سبل التعاون والشراكات والعلاقات بين الصين والعالم العربي، بالتعاون مع القطاع المصرفي، الذي يلعب دورا محوريا في ترسيخ مثل هذه الروابط».

بدوره، شدد الأمين العام لمنظمة التعاون المالي الآسيوي على «الحاجة الملحة إلى توثيق التعاون ما بين الصين والعالم العربي على صعيد القطاعات المصرفية والمالية والتجارية»، داعيا المصارف والجمعيات العربية «للانضمام إلى عضوية منظمة التعاون المالي الآسيوي».

وأعلن أمين عام غرفة التجارة الدولية لطريق الحرير عن خطة الغرفة لإنشاء منصة مالية عربية – صينية مخصصة لتمويل مشاريع البنية التحتية في العالم العربي، منوها بمساهمات القصار في «تعزيز مصالح العالم العربي وتوطيد العلاقات العربية – الصينية».

وأوضح رئيس مجلس إدارة إتحاد المصارف العربية أن الملتقى يهدف إلى «إيجاد آلية ومنصة للمناقشات حول مجالات الشراكة الجديدة بين الصين والدول العربية ضمن مبادرة الحزام والطريق وتعزيزالتعاون الصيني – العربي المتنامي، والذي يتجلى في الاستثمارات والمشروعات الصينية المختلفة في العديد من الدول العربية».

وأثنى على العلاقات العربية – الصينية التاريخية، مشيرا الى أن «المبادىء والمصالح المشتركة بين الجانبين والتي تترسخ يوما بعد يوم، تستند بشكل كبير إلى المبادرات الرسمية الصينية تجاه المنطقة العربية».

أما النائب الأول لحاكم مصرف لبنان فشدد على «الثقة التي يواصل بها مصرف لبنان إدارة وصون الاقتصاد اللبناني»، مؤكدا أن «القطاع المصرفي اللبناني لا يزال هو المحرك الرئيسي للاقتصاد اللبناني».

وركز على «القوانين الحازمة والإدارة الحكيمة والرؤية الثاقبة لمصرف لبنان، كما والتدابير الهادفة إلى تعزيز الشفافية والامتثال».

وشهد افتتاح المنتدى توقيع مذكرتي تفاهم مع مجموعة «فرنسبنك»، الأولى من وزارة الصناعة اللبنانية والثانية من منظمة التعاون المالي الآسيوي.

وتهدف مذكرة التفاهم بين منظمة التعاون المالي الآسيوي ومجموعة «فرنسبنك» إلى تعزيز البحوث والفعاليات والتبادلات والشراكات الصينية العربية.

ولمذكرة التفاهم مع وزارة الصناعة هدفان رئيسيان هما: تطوير الصناعة اللبنانية من خلال إنشاء مجمعات صناعية رئيسية في جميع أنحاء البلاد، والشروع في مشاريع الطاقة المتجددة في القطاع الصناعي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى