الخطيب: عملية الاغتيال «الإسرائيلية» ردّ لـ «جميل» مروّجي التطبيع

رأى أمين عام «جبهة البناء اللبناني» ورئيس «هيئة مركز بيروت الوطن» الدكتور المهندس زهير الخطيب أنّ عملية اغتيال القيادي المقاوم في غزة والاستعداد المبيت من قبل الآلة العسكرية «الإسرائيلية» لتوسيع العدوان على المدنيين في غزة «تأكيد يضاف إلى مئات الاعتداءات الغادرة من قبل الكيان الغاصب، على الرغم من جميع الاتفاقات الملزمة للكيان الإسرائيلي منذ إنشاء هذا الكيان».

واعتبر «أنّ هذا العدوان الإسرائيلي الأخير هو بمثابة رد محرجِ لجميل مروجي التطبيع ومسوقي عقد الاتفاقات مع هذا الكيان الذي بطبعه الإجرامي العنصري لا يحفظ وداً ولا يلتزم عهداً أو اتفاقاً. وهو بهذا العدوان يقول كذلك للبنانيين بأنه لن يمكن الشعور والبناء بأمان بغياب وسائل الردع التي توفرها حالياً المقاومة في مواجهته»، داعياً الجيش اللبناني إلى «تحمّل واجباته ومسؤولياته الدستورية بتأمين سلاحه الرادع للكيان الإسرائيلي، نوعاً وكماً، من أي مصدر على استعداد لتوفير ما يلزم بمعزل عن الأجندات والمواقف السياسية لأفرقاء في الحكومات اللبنانية».

وتساءل الخطيب: «ما إذا ما شكّلت خطوات التطبيع الأخيرة من قبل بعض الدول العربية غطاءً سافراً للعدوان الإسرائيلي الحالي على غزة وما إذا كان في هذا مؤشر لسياسة إسرائيلية قد تغامر بالعدوان على لبنان في محاولة واهمة لخلط الأوراق بعد فشل الخيار الداعشي على مستوى المنطقة».

وأبدى الخطيب ثقته بوزارة الدفاع اللبنانية وبقيادة الجيش في مواجهة أي عدوانٍ «إسرائيلي» متجدّد «بشجاعة ومسؤولية المواجهة التي أدت إلى تصفية الإرهاب الداعشي في الجرود الشرقية، برغم الضغوط الخارجية التي مورست والخطوط الحمر التي رُسمت لمنع الجيش حينها من ممارسة دوره الوطني في حماية الشعب والكيان».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى