الناشف: نحن أصحاب الحصص الوطنية ولسنا من الذين يتقاسمون الحصص الطائفية في الحكومة

أقام الحزب السوري القومي الاجتماعي حفل استقبال في بيروت بمناسبة عيد تأسيسه، حضره جمع من المسؤولين الرسميين والشخصيات السياسية والدبلوماسية، وممثلون عن قادة الأجهزة العسكرية والأمنية، ومسؤولو الأحزاب والقوى والفصائل اللبنانية والفلسطينية، وهيئات نقابية واجتماعية وثقافية، وحشد من القوميين والمواطنين.

وكان في استقبال المهنّئين رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي حنا الناشف، رئيس المجلس الأعلى النائب أسعد حردان، وأعضاء مجلس العمُد والمجلس الأعلى والمكتب السياسي والمسؤولين المركزيين.

وأكد رئيس الحزب حنا الناشف في كلمته أنّ أنطون سعاده تصدّى قبل 86 سنة لكلّ الموروثات والمعتقدات والاستهدافات الخاطئة، وحمل على منكبيه مسؤولية كبرى، هي النهوض بهذه الأمة من قاع الفوضى في المفاهيم، والتفكك، والتهالك وراء المصالح الفردية والوقوع في أفخاخ الطائفية والمذهبية، إلى أفق الوحدة والوضوح في الهوية والأهداف والطرق والوسائل التي تؤدّي إلى تحقيقها.

وشدّد الناشف على أنّ «قطار النهضة الذي انطلق مع التأسيشس لا يزال منطلقاً ولن يتوقف مهما وقفت بوجهه العقبات وضربته الأعاصير»، لافتاً إلى أننا «نحن من واجه بحزم في المحن الكبرى ولا نزال نواجه الانحراف الانعزالي الطائفي الكياني المغلق»، جازماً بأنّ الحلّ يكمن في الخروج من لجة هذا النظام الطائفي إلى النظام العلماني.

وتوجّه الناشف إلى «الذين يتقاسمون الحصص الطائفية في لبنان»، مؤكداً «أننا من أصحاب الحصص الوطنية».

وحيّا رئيس الحزب شعبنا في فلسطين على نضاله وتضحياته وامتشاقه نهج المقاومة سبيلاً للتحرير.

وأكد أنّ ما ينقص شعبنا في سورية كلها الخطة النظامية الموحدّة لقوى الأمة.

بيان عمدة الإعلام

وفي مناسبة عيد التأسيس أصدرت عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي بياناً أكدت فيه أنّ 86 عاماً من العطاء والبذل والتضحية والاستشهاد تختصر بفرادة الثبات على الحق، وقد خاض القوميون الاجتماعيون معارك كبرى ضدّ يهود الخارج والداخل، ودفع حزبنا أثماناً باهظة وقدّم التضحيات الجسام وآلاف الشهداء في معارك المصير القومي.

وشدّد البيان على أنّ حزبنا الذي أطلق المقاومة ضدّ الاحتلال اليهودي في فلسطين كانت له ريادة إطلاقها في لبنان، وها هو يشارك إلى جانب الجيش السوري في تسطير الانتصار على قوى الإرهاب والتطرف.

التفاصيل ص 2 ـ 3 ـ 4 ـ 5

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى