«الفكر العاملي»: لماذا الإصرار على المهاترات والتحاصص الطائفي؟

استغرب رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله، «إصرار الطبقة السياسية على اعتماد لغة المحاصصة واللجوء إلى السجالات والمهاترات السياسية لتحقيق هذه الغاية».

وشدّد السيد فضل الله على انّ «هذه الممارسات لا تحمي الوطن ولا تنهض به من أزماته، بل تجعله مشرّعاً أمام مخاطر تنامي الخطاب المذهبي والطائفي على حساب الخطاب الوحدوي والوطني في ظلّ المخاطر الدولية والصهونية والمشاريع المتربصة بنا وتستهدف أمننا واستقرارنا الاقتصادي والاجتماعي».

وسأل «من المسؤول عن انتشار المحارق وتلوّث المياه والغذاء والتلاعب بالدواء وغياب السياسات الصحية وسيطرة التجار والمستثمرين على حياة الناس ولقمة عيشهم؟

وأبدى فضل الله خشيته من «منطق الصفقات الدولية التي تتجرّد من القيم والعدالة والإنسانية لحساب المصالح الاقتصادية والسياسية».

وأكد انّ «من يدعم الإرهاب ويثير الفتن ويساوم على قضايا الشعوب كما يحصل في سورية وفلسطين واليمن ويساوم على القضايا المحقة للشعوب لا يؤمل منه خيراً ولا يرجى منه إلا ان يزرع الفتن ويُسعّر الحروب».

ودعا الى «الالتفاف حول خيار المقاومة في لبنان وفلسطين لأنه يواجه العدوان بمعادلة القوة والوحدة التي تردع العدو وتؤكد قدرة المقاومة وشعبها على المواجهة بعدما سقطت خيارات التسوية والمساومة على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى