عبد المهدي: نسعى لتذليل العقبات ودعم النشاط الزراعي

أكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، دعم الحكومة للنشاط الزراعي والتسويقي وسعيها لتذليل جميع العقبات أمامه.

وقال المكتب الإعلامي ل عبد المهدي إن الأخير «زار فجر السبت علوة الرشيد النموذجية لبيع الأسماك والخضار في اطار متابعته لأحوال المواطنين من مختلف طبقات المجتمع».

وأضاف البيان، أن عبد المهدي «تفقد محال بيع الأسماك والخضار واطلع على مستوى الأسعار والخدمات، كما استمع إلى الباعة الذين طرحوا بعض المشاكل».

وأكد عبد المهدي، بحسب البيان، «اهتمام الحكومة وسعيها لتذليل كل العقبات ومتابعتها ودعمها للنشاط الزراعي والتسويقي الذي يشكل عصباً مهماً في الاقتصاد الوطني».

إلى ذلك، كشف مصدر مسؤول، أمس، عن الهدف الرئيسي لزيارات رئيس الجمهورية برهم صالح الى عدد من الدول، فيما اشارت الى انها لم تتضمن اية اتفاقيات او تفاهمات.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول قوله إن «زيارات رئيس الجمهورية برهم صالح تم التنسيق بشأنها مع رئيس الحكومة عادل عبد المهدي»، مبيناً ان «هناك زيارات أخرى ضمن برنامج متفق عليه مسبقاً».

وأضاف ان «الزيارات للدول الخمس لم تتضمن أي اتفاقيات أو تفاهمات، لكونها ليست من صلاحية الرئيس»، مشيراً الى انها «تهدف إلى طمأنة الدول المجاورة من أن العراقيين لا يرغبون بلعب أي دور سلبي ضد أحدهم بالمستقبل القريب، ولا تغيير خارجي في سياسته عما كانت عليه فترة حكومة حيدر العبادي السابقة».

وتابع أن «الرئيس العراقي يرافقه وفد استشاري وصحافي كبير، تم اختياره من قبله، وخصصت له طائرة خاصة في تنقلاته»، معتبراً أن «العلاقة الأخوية التي جمعت رئيس الحكومة عبد المهدي في السنوات السابقة ببرهم صالح تصب بشكل إيجابي في مثل هذه الزيارات».

يذكر أن رئيس الجمهورية برهم صالح وصل الى العاصمة السعودية الرياض في ختام جولة إقليمية زار خلالها دول الكويت والإمارات والأردن وإيران، حيث بحث مع المسؤولين فيها العلاقات مع العراق والتعاون التجاري اضافة الى الملفات المشتركة الاخرى.

أمنياً، أكدت قيادة العمليات المشتركة في العراق، أن الحدود العراقية مع سورية مؤمنة ومراقبة بشكل تام.

وقال المتحدث باسم القيادة العميد يحيى رسول في تصريح، إن «القوات العراقية تؤمن الحدود بشكل كامل وتمنع أي محاولات تسلل لعناصر تنظيم «داعش» باتجاه أراضينا وتفرض سيطرة كاملة على الشريط الحدودي».

وأضاف رسول «هناك محاولات في بعض الأحيان من قبل عناصر «داعش» للوصول إلى داخل الأراضي العراقية، لكن القوات المتمركزة هناك وعمليات المراقبة التي نقوم بها بشكل مستمر تنهي كل تلك المحاولات».

وفي السياق، أطلقت قوات الحشد الشعبي العراقية، أمس، عملية عسكرية لملاحقة عناصر تنظيم داعش في أيسر الشرقاط ضمن قاطع عمليات صلاح الدين.

وجاء في بيان صدر عن الحشد أن «ألوية الحشد الشعبي 31 6 وقطعات الجيش، وبإسناد طيران الجيش، نفذت عملية تطهير واسعة في جزر كنعوص وجزيرة الحلو ومنطقة سديرة وضفاف نهر دجلة في ايسر الشرقاط».

وأضاف أن «القوات المشتركة قتلت عدداً من عناصر داعش ودمرت مضافاتهم»، مبيناً أن «العملية تهدف لتعقب داعش في إطار استراتيجية لإنهاء أي وجود لخلايا نائمة تابعة له، وتأمين المناطق المذكورة ضمن قاطع عمليات صلاح الدين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى