معرضٌ تشكيلي فنّي بنكهةٍ جمالية فراتية في دير الزور

إبراهيم الضللي

بعد سنوات من الانقطاع عن الحياة الثقافية تعود مدينة دير الزور إلى طبيعتها الثقافية كما عادت إلى حياتها بكل مفاصلها، حيث أقام فرع اتحاد الفنانين التشكيليّين في المحافظة معرضاً فنياً بمشاركة مجموعة من الفنانين الذين جسّدوا من خلال لوحاتهم جمالية مدينتهم وروعة طبيعتها وبيئتها بحضور كبير من أبناء المحافظة.

ضمّ المعرض الذي أقيم بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة في المحافظة 27 لوحة تشكيليّة مستوحاة من البيئة الفراتية وتعبّر عن تداعيات الحرب الإرهابية على سورية وانتصار دير الزور التي تحرّرت من الإرهاب بفضل بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري، إضافة إلى لوحات تجسّد الحرف العربي وتوظيفه بالفن التشكيلي بتقنيات مختلفة منها الزيتي والمائي والأكريليك.

رئيس غرفة التجارة والصناعة في دير الزور مازن كنامة، أشار في تصريح صحافي له إلى أن الهدف من إقامة المعرض هو إزالة آثار الإرهاب الذي عانت منه دير الزور التي حاول داعموه أن ينشروا الخراب والدمار فيها. واعتبر أن الفنانين المشاركين جسّدوا من خلال لوحاتهم بقاء سورية على الدوام أرض السلام وموطن الجمال.

رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليّين في دير الزور عيد النزهان اعتبر أن المعرض دليل على أن الحياة بكل مفاصلها عادت إلى المدينة، مشيراً إلى الإقبال الكثيف الذي شهده افتتاح المعرض يدل على تعطّش أبناء المحافظة لتذوّق الحياة الثقافية بكل أبعادها.

بدوره الفنان وليد الشاهر لفت إلى أن المعرض تميّز بلوحات حملت حرفية عالية ومعاني عميقة مستوحاة من البيئة الفراتية ومعبّرة عن الواقع.

الفنانون المشاركون: عيد النزهان، أمجد غازي، بشار العيشة، جمعة النزهان، رمضان النزهان، رامي جراد، عبد المجيد نوفل، غسان عكل، فاتح أبو جديع، فادي فرج، مازن العاني ووليد الشاهر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى