ألمانيا توقف بالكامل توريد الأسلحة إلى السعودية

أعلنت الحكومة الألمانية «توقفها بالكامل عن توريد الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية على خلفية مقتل الصحافي السعودي جمال الخاشقجي».

وأشارت وزارة الاقتصاد الألمانية في بيان نشرته صحيفة دير شبيغل، إلى أن «قرار مجلس الوزراء يفرض حظراً على تقديم تراخيص جديدة لتصدير الأسلحة إلى الرياض كما يوقف سريان التراخيص التي تم منحها سابقاً».

وأكد البيان: «لن يتم تسليم أية أسلحة إلى المملكة العربية السعودية، بما في ذلك الأسلحة التي تمت الموافقة على تصديرها بالفعل تصدير الأسلحة إلى المملكة لا يجري في الوقت الراهن».

وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قالت: «أولاً ندين هذا العمل بأشدّ العبارات. ثانياً، هناك حاجة ملحّة لتوضيح ما حدث. نحن بعيدون عن استجلاء ما حدث ومحاسبة المسؤولين في ما يتعلق بصادرات الأسلحة، لا يمكن أن تتم في الظروف الحالية».

وقلل وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، من شأن تلك التصريحات قائلاً إن «المملكة توقفت منذ فترة طويلة عن شراء أسلحة من ألمانيا».

أعلنت ألمانيا، أمس، «أنها حظرت دخول 18 سعودياً إلى أراضيها، على خلفية مقتل الصحافي السعودي جمال الخاشقجي».

وتعتبر السعودية ثاني أكبر مستورد للسلاح الألماني في العام الجاري بعد الجزائر: حيث أصدرت الحكومة الألمانية حتى الثلاثين من أيلول الماضي موافقات على تصدير أسلحة للسعودية بمبلغ يصل إلى 416 مليون يورو.

وأشارت وسائل إعلام تركية، أمس، إلى أن «النيابة العامة التركية تمتلك تسجيليين صوتيين لما جرى للصحافي»، لافتة إلى أن «رئيسة المخابرات الأميركية استمعت إلى أحدهما».

وقالت جريدة «خبر ترك»، إن «النيابة العامة التركية تمتلك تسجيلين صوتيين لما حدث للصحافي السعودي جمال خاشقجي، مدة أحدهما 11 دقيقة ويظهر فيه صوت الخاشقجي».

وأضافت أن «مصادر أميركية أكدت أن رئيسة وكالة المخابرات الأميركية جينا هاسبل قد استمعت للتسجيل الصوتي الذي مدته 11 دقيقة ونقلته إلى واشنطن».

ولفتت الجريدة إلى أن» التسجيلات الصوتية الموجودة لدى السلطات التركية لا تحوي معطيات تظهر لحظة قتل الخاشقجي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى