قناة المسيرة

ـ يشكل قرار إدارة قمر «نايلسات» وقف بث قناة المسيرة اليمنية إشارة سلبية نحو مساعي التسوية السلمية لحرب اليمن في توقيت يتمّ خلاله التحضير للتفاوض.

ـ القرار في يوم زيارة ولي العهد السعودي لمصر يسيء لمكانة مصر ويظهرها كتابع للسياسات السعودية، وهو ما لا يليق بنظرة كلّ عربي لمصر خصوصاً في ضوء موجة عالمية حقوقية بوجه ولي العهد السعودي.

ـ قناة المسيرة تعبّر عن وجدان الشعب اليمني وصوته بوجه العدوان السعودي الذي ضاق العالم كله ذرعاً بوحشيته ويدخل كعنوان لمساءلة السعودية وولي عهدها في عواصم الغرب ومجالس نوابها وصولاً للكونغرس الأميركي، ووقف القناة إعلان انحياز للجرائم السعودية بحق الشعب اليمني التي يندّد بها كلّ العالم.

ـ قناة المسيرة تنتزع شهادة بقوة حضورها وتأثيرها وفاعليتها عبر قرار وقف بثها ولو لم تكن كذلك لما تحوّلت إلى موضوع أول على جدول أعمال زيارة ولي العهد السعودي لمصر.

ـ صور أطفال اليمن تسبّبت بفضح الوحشية السعودية فتسبّبت بالإحراج لولي العهد فأوقف بثها منعاً للصورة الصادقة وليس عقاباً على الخطاب السياسي الذي لولا تعبيره عن حق وعن مظلومية شعب لما أحسّ به أعداء اليمن والمقاومة.

ـ تنضمّ قناة «المسيرة» إلى قناة «المنار» في دفع فاتورة الخيار المقاوم والتعبير بشرف عن حقوق شعب اليمن، لكنها كما «المنار» لن تعدم وسائل الوصول إلى مشاهديها.

ـ بعد «المنار» «المسيرة» ومن يعلم من بعدهما وآن الأوان لتحرير الإعلام المقاوم من الارتهان لقرار قمر صناعي وحكومات تمسك بقراره بامتلاك أو استئجار قمر صناعي يغطي البلاد العربية غير مرتهن القرار.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى