«إسرائيل» أضعف من خوض حرب فلا تهوّلوا

ـ تشتغل القنوات والصحف المموّلة من حكام الخليج لملاقاة الاستعراضات «الإسرائيلية»، بالحديث عن خطر حرب على لبنان، ضمن خطة منسّقة مع «إسرائيل» عنوانها التهويل على لبنان واللبنانيين ضمن الحملة التي تحمل عنوان: «حزب الله سبب مشاكلكم أيها اللبنانيون».

ـ هل تستطيع «إسرائيل» فعلاً شنّ حرب؟ وهل هي تهدف من خلال حركتها عبر الحدود إيجاد ذريعة أو مدخل لهذه الحرب؟

ـ بدون استنتاجات مسبقة يمكن النظر لحال «إسرائيل» خلال السنوات الماضية والتي كانت قواعد نمو قوة المقاومة خلالها هي ذات القواعد الراهنة والسؤال: لماذا كانت «إسرائيل» تختار العمل ضدّ المقاومة عبر الأراضي السورية ولماذا كانت تضع أمامها بين فترة وأخرى خارطة حرب على غزة ودائما كانت تتفادى الحرب على لبنان وتقول إنها تفعل ذلك لأنها تعرف تبعات وكلفة هذه الحرب وهي كلفة تزداد ولا تنقص.

ـ «إسرائيل» التي كانت مستعدة لدفع كلفة المغامرة نحو العدوان على سورية وغزة وتراها أهون من التحرّش بما يمكن أن يؤدي لحرب مع لبنان صارت أضعف اليوم وهي تتفادى العمل العسكري على جبهتي سورية وغزة فمن أين تأتيها القوة للتفكير بالحرب على لبنان.

ـ طبعاً المقاومة تأخذ التهديدات بجدية لأنها وهي تحلّل الظواهر لا تبني الاستعدادات على التحليل بل على الواجب والواجب يقتضي لو كان احتمال الحرب ضئيلاً ويسمّى جنوناً وحماقة أن تكون متحسّبة لهذا الجنون وهذه الحماقة.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى