تحية إلى أبي نؤاس!

يكتبها الياس عشي

أتحدّى كلّ علماء الاجتماع أن «يجتمعوا» على رأي واحد في ما يجري على الساحة اللبنانية، فالتناقض بين اللبنانيين سيد الموقف، والسياسيون تحوّلوا إلى وعّاظ، واحتلّوا كلّ المنابر، وعّاظ يجلدونك ليلَ نهارَ، ويذكرونك بالواعظ الذي دخل على أبي نؤاس يعوده بمرضه قائلاً له:

ـ اتقِ الله، فكم من محصّنةٍ قد قذفتَ، ومن سيّئة قد اقترفتَ، فتُبْ قبل الموت.

فقال النؤاسي:

صدقتَ، ولكن لا أفعلُ.

قال: ولمَ؟

قال أبو نؤاس: مخافةَ أن تكون توبتي على يديك!

ونقطة على السطر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى