عبد المهدي يتعهّد بدعم المؤسسة العسكرية

تعهّد رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، أمس الخميس، بالعمل بـ»أقصى» جهد لدعم جهود المؤسسة العسكرية وتوفير متطلباتها الضرورية، فيما وجه باستمرار العمل وفق السياقات المتبعة وتعزيز قدرات القوات المسلحة.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقت، السومرية نيوز، نسخة منه، إن «عبد المهدي عقد اليوم اجتماعاً موسعاً في مقر وزارة الدفاع، واطلع على إيجاز عن عمل الوزارة واحتياجاتها وأولويات العمل والمصادقة على العقود».

ونقل المكتب عن عبد المهدي قوله، إن «الجيش العراقي يتمتع بتقاليد راسخة ومعروفة ويمتلك الى جانب كونه مؤسسة رصينة مرونة في تبادل الآراء عبر هيئاته الرسمية»، مشيداً بـ»عمل القادة والضباط والمراتب في وزارة الدفاع».

وأضاف عبد المهدي، «لاحظت بوضوح دقة وانتظام سير العمل في الوزارة وتشكيلاتها منذ توليت مسؤولية الوزارة بالوكالة وهذا دليل على عراقة هذه المؤسسة ورسوخ تقاليدها».

ووجّه رئيس مجلس الوزراء بـ»استمرار العمل وفق السياقات المتبعة وتعزيز قدرات قواتنا المسلحة»، متعهّداً بـ»العمل بأقصى جهد لدعم جهود المؤسسة العسكرية وتوفير متطلباتها الضرورية للمضي بأداء دورها الوطني».

واشار المكتب الى ان «الاجتماع حضره رئيس اركان الجيش وكبار القادة والضابط والمعاونون والمفتشون والمستشارون وعدد من قادة الصنوف والتشكيلات والمدراء في وزارة الدفاع.

إلى ذلك، كشفت صحيفة عربية، أمس، ان بعض الاحزاب السياسية اشترت نظامها الداخلي جاهزاً من مكاتب طباعة في بغداد، مشيرة الى ان القليل من الاحزاب تكتب نظامها الداخلي.

ونقلت الصحيفة عن مدير مكتب طباعة معروف في بغداد، قوله إنه «يملك 22 نظاماً داخلياً تتعلق بعمل الأحزاب»، مبينا انه «عادة ما يكون النظام الداخلي شرطاً لدى مفوضية الانتخابات ومكتب شؤون الأحزاب من أجل استكمال ترخيص الحزب الجديد ومنحه إجازة التأسيس».

واضاف انه «في العادة أتلقى السؤال التالي الله يساعدك عندك نظام داخلي »، مشيراً الى «أنني بدوري أعطي من يسأل ما عندي من أنظمة ويقوم هو خلال دقائق بإجراء تصفح سريع للأنظمة قبل أن يختار أحدها لأطبع منه 100 أو 200 نسخة ويرحل». وتابع ان «هناك أحزاباً تكتب نظامها الداخلي ولها مبادئ وأهداف وتطلعات».

وكان عبد المهدي أصدر أمس، مجموعة من التوجيهات بخصوص ديالى، فيما أشار إلى أن المحافظة تعرّضت لـ»خراب كبير» خلال الفترة الماضية.

وقال مكتب عبد المهدي في بيان، إن «رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي عقد اجتماعاً مع نواب محافظة ديالى ومحافظها ورئيس مجلسها وقائد الشرطة». وأضاف البيان، أنه «جرت خلال الاجتماع مناقشة الأوضاع في المحافظة في مجالات الامن والخدمات والاقتصاد والتجارة والتربية والصحة والزراعة والطاقة والطرق والمشاريع المتلكئة والمتوقفة والإعمار وإعادة الاستقرار والسكن والمنافذ الحدودية والنازحين».

وأشار البيان، إلى أن عبد المهدي «استمع إلى طرح النواب والحكومة المحلية الذين قدموا ملخصاً عن المشاكل والعقبات التي تعرقل تقديم الخدمات للمواطنين، ورحب بالنواب والحكومة المحلية لمحافظة ديالى ومدير الشرطة».

ونقل البيان عن عبد المهدي قوله إن «ديالى تمتاز بتنوّعها والذي يمثل مصدر قوة للمحافظة ولها خصوصية ونسعى جاهدين لحل اشكالياتها»، مضيفاً أن «اللقاءات متواصلة مع جميع المحافظات لتقييم الأوضاع وتسريع تقديم الخدمات والمشاريع الضرورية».

وتابع البيان، أن عبد المهدي «أوضح أن ديالى عانت كثيراً خلال الفترة الماضية وتعرّضت لخراب كبير وسنتابع ونعمل بكل الجهود المتاحة لتقديم الحلول ومتابعة ما طرحه السادة النواب والحكومة المحلية».

ولفت إلى أنه «في نهاية اللقاء صدرت مجموعة من التوجيهات لمتابعة ما تمّ طرحه من قبل النواب والحكومة المحلية من اجل تقديم الخدمات للمواطنين في محافظة ديالى».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى