يوم لكمال جنبلاط بمئويته وجوائز صينية لكتّاب شباب وباقة تواقيع وأنشطة

يواصل معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في نسخته الـ 62 فعالياته في مركز «سي سايد أرينا» في وسط بيروت بزخم وتميّز يوماً بعد يوم، وقد كان اليوم الرابع يوم كمال جنبلاط بامتياز بما تضمّنه من نشاط بدأ صباحاً مع الطلاب والشعر وانتهى مساء مع الكتب والسياسة. كذلك تميّز نشاط اليوم الرابع للمعرض بالحضور الصيني من خلال توزيع ثلاث جوائز من أصل عشرة فازوا بهذه المسابقة وتمكنوا من الحضور من كل من فلسطين وأردن وسورية في مسابقة «تلك القصص»، التي يصدرها تطبيق «تلك الكتب» الذي ينظمه مركز «china intercontinental press» بإشراف الحكومة الصينية، والذي أقيم في جناح النادي الثقافي العربي في المعرض، ولا ننسى الأمسيات الشعرية وحفلات توقيع الكتب ونشاط وزارة الثقافة الى جانب سهرة الحكايات التي تميّزت بحضور كثيف.

«كمال جنبلاط والكتاب»

بمناسبة مئوية كمال جنبلاط، نظم النادي الثقافي العربي ندوة بعنوان «كمال جنبلاط والكتاب» شارك فيها الوزير السابق غازي العريضي، والوزير السابق رشيد درباس والكاتب الدكتور سمير عطالله. بحضور حشد من الشخصيات والفعاليات السياسية والثقافية.

«طلاب المدارس وقراءات شعرية»

ولطلّاب المدارس حصّتهم الخاصة في «يوم كمال جنبلاط»، حيث شهدت أروقة المعرض وقاعاته حشداً طالبياً كبيراً، اذ ألقى الفنان جهاد الأطرش أمام الطلاب قراءات شعرية في كمال جنبلاط من ديوان «الفرح»، أثّرت في الحاضرين صغاراً وكباراً، وقد علّق الأطرش على هذا الجوّ الّذي أدمع عينيه وأعين الحاضرين قائلاً «سنبقى نبكي جنبلاط بكبرياء، الأشجار تموت واقفة».

أمسية شعرية

أقام دار الرمك العراقي بالتعاون مع دار ناريمان للنشر والطباعة والتوزيع أمسية شعرية شارك بها عدد من الشعراء من لبنان وتونس والجزائر وفلسطين، وهم: عبدالمحسن محمد، علي سلمان، سمية تكجي، ذرى البرازي، إبراهيم عودة، انتصار زيد، عنتر رزق الله، وداد الحبيب، وهيثم زيان بحضور حشد من الأصدقاء والمهين. وقدمت الأمسية الإعلامية جيهان دلول ووقع المشاركون دواوينهم الشعرية في جناح دار الرمك وجناح دار ناريمان.

وقد تخللت الأمسية قراءات شعرية متنوعة للمشاركين.

«جوائز الصين»

أطلق حفل توزيع جوائز الدورة الأولى لمسابقة «تلك القصص» وإصدار الطبعة الجديدة لتطبيق «تلك الكتب»، بتنظيم وتعاون بين دار فضاءات للنشر والتوزيع الأردني ودار China Inter Continental Press، حيث فاز 10 أشخاص عن القائمة القصيرة، وتم توزيع ثلاث جوائز من أصل عشر لمن تمكن من الحضور.

ووزعت مديرة المكتب السياسي في السفارة الصينية لدى بيروت تايان، الجوائز على الفائزين، وتخلل الحفل الذي أقيم في جناح النادي الثقافي العربي في المعرض، كلمة لمدير دار فضاءات جهاد أبو حشيش الذي أشاد بجهود الشباب وبالتعاون الثقافي العربي مع الصين.

وستجري ترجمة للقصص الفائزة في المسابقة التي أطلقت بالنسخة العربية إلى اللغة الصينية، بجهود 138 جامعة صينية.

نشاط وزارة الثقافة

نظّمت وزارة الثقافة نشاطاً للأطفال بعنوان «محترفات رسم»، شارك فيه الرسام سنان حلاق مدّة ساعتين متواصلتين، توالت خلالهما مجموعات من التلاميذ على المقاعد، وأفرغوا ما في جعبتهم من محاولات إبداعية، في حين ساعدهم حلاق على رسم الشخصيات الكرتونية، مقدّماً لهم النصائح التقنية والملاحظات، مؤكّداً أنّ «الرسم سوف يبقى موجود دائماً في نشاطات الأولاد».

مكتبة حلبي

من فيروز صباحاً إلى سهرة حكايات شعبية مساءً.. تستقطب مكتبة حلبي ضمن نشاطاتها خلال معرض بيروت العربي الدولي للكتاب حضوراً من كافة الأعمار، في أجواء ثقافية وفنية مميزة.

وقدمت الحكواتية نسيم علوان والحكواتي علي العراقي ضمن فعاليات اليوم الرابع من المعرض، مجموعة من الحكايات الشعبية المتنوّعة، وهي موروثة شفوياً تتناقل إلى أذان المستمعين بخفة وانسيابية.

تواقيع

أيضاً ضجت دور النشر بالتواقيع فإلى جانب تواقيع مجموعة «كمال جنبلاط» وقع شربل غريب كتابه «كيف أغلب الاكتئاب» في جناح النادي الثقافي. وشهد جناح دار الفارابي ثلاثة تواقيع الأول للشاعرة وفاء أخض بعنوان «في فمي بريق» والثاني للدكتور محمد طعان بعنوان «لاجئو بيشاور» والثالث للشاعرة ريان الجمل بعنوان «أيلوليات بماء الزهر». كما وقع أمس بلال شرارة كتابه «سوالف» في جناح دار عالم الفكر. أما في جناح دار ناريمان وقعت ناريمان علوش كتابها «نصف ضائع» ووقع إبراهيم عودة كتابه «أنامل فوق الجسد» وغيرها من التواقيع.

بعض تواقيع اليوم

«عقود الإيجار/ أصول التوزيع وحقوق الامتياز» للقاضي بسام الحاج في جناح مكتبة أنطوان الساعة 3 حتى الـ 7، «بعدك على بالي/ زمن زياد/ كان يكفي أن نكون معاً/ هذا الأزرق أنا/ لا أحد يصل الى هنا» لطلال شتوي في جناح دار الفارابي من الساعة الـ 4 حتى الـ 6، «تراتيل الوداع/ عشق بلا مأوى» للإعلامية نانسي اللقيس في جناح النادي الثقافي العربي الساعة الـ 4 حتى الـ 6، «لماذا سوريا ما بين حرب وسلام خلال مائة عام 1918-2018 « للمحامي محمد نذير سنان في جناح دار رسلان، الساعة الـ 4 حتى الـ 7، «وفجأة نمضي» لثريا الصلح في جناح نقابة الناشرين، «ماذا تركت وراءك ـ أصوات من بلاد الحرب المنسية» لبشرى المقطري في جناح شركة رياض الريس للكتب والنشر الساعة الـ 5 حتى الـ 9، «العبور الى الضوء» لدارين حوماني في جناح وزارة الثقافة الساعة الـ 6 حتى الـ 8.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى