«القومي»: لن يردع العدو عن جرائمه إلاّ لغة القوة

تواصلت المواقف المشيدة بالعمليات البطولية في فلسطين المحتلة مؤكدةً أن العدو الصهيوني لن يرتدع ولن يوقف جرائمه الإرهابية بحق أبناء شعبنا، إلا حين يجابه بلغة القوة.

وفي هذا الإطار، حيّا الحزب السوري القومي الاجتماعي، في بيان، «العمليات البطولية التي نفذها المقاومون الفلسطينيون ضد قوات الاحتلال اليهودي، والتي تؤكد عزم شعبنا على مقاومة الاحتلال والعدوان وتصميمه على مواصلة الكفاح المسلح سبيلا وحيدا لتحرير فلسطين كل فلسطين».

وأكد أن «العدو الصهيوني لن يرتدع ولن يوقف جرائمه الإرهابية بحق أبناء شعبنا، إلا حين يجابه بلغة القوة والبطولة وليس بأي لغة أخرى»، مشيراً إلى أنّ «مسارات التفاوض المرفوضة وما نتج عنها من اتفاقات مدانة، كلها صبت في مصلحة الاحتلال، ومكنته من فرض حصار خانق على شعبنا، ومن مواصلة جرائمه العنصرية».

ورأى أنّ «الخطر الذي يتهدّد المسألة الفلسطينية، لا يقتصر على ما تقوم به إسرائيل من عدوان وإجرام، فهناك «صفقة القرن» التي ترعاها الإدارة الأميركية وتعمل على تحقيقها بعض الدول العربية والإقليمية»، داعياً إلى «المزيد من الوحدة والتضافر لمواجهة مخطط تصفية المسألة الفلسطينية، من خلال تصعيد وتائر النضال والمقاومة، ومن خلال تصعيد الحراك الشعبي ومسيرات العودة».

كما دعا إلى «أن يتحمل العالم مسؤولياته تجاه ما يتعرض له شعبنا في فلسطين، وأن تدين المؤسسات الدولية ممارسات الاحتلال الصهيوني العدوانية وتعمل لوقف المذبحة التي ترتكب بحق الفلسطينيين، علماً أنّ الصمت الدولي حيال ما يجري بحق الفلسطينيين هو تكريس لشريعة الغاب، على حساب الإنسانية جمعاء».

بدوره، حيّا حزب «الاتحاد»، في بيان، العمليات البطولية في فلسطين المحتلة «والتي أعادت تصويب البوصلة إلى موقعها الطبيعي بعيداً من الاختلال في النظرة إلى العدو».

واعتبر الحزب أنّ «شهداء فلسطين هم منارة هذه الأمة التي ستنير درب التحرير».

ورأى أنّ «الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة ، على مرأى ومسمع وصمت من العالم أجمع، هي صورة واضحة عن انعدام العدالة في هذا العالم، الذي تدعي أميركا قيادته وتتصور أنها الطريق المناسب لتمرير صفقات واتفاقات مشبوهة»، كما اعتبر «أنّ هذه العملية هي تأكيد على تصميم الشعب الفلسطيني على تحرير أرضه من رجس الاحتلال الصهيوني العنصري، المتجرد من أي إنسانية، والمستمر في انتهاك حرمة البيوت، واعتقال الرجال والشيوخ والنساء والأطفال من الفلسطينيين العزل، الذين يناضلون من أجل حقهم في الحياة، والتخلص من الاحتلال الجاثم على صدورهم منذ أكتر من سبعين عاماً، ظناً من هذا العدو أنّ هذا الأمر سيقضي على جذوة الثورة لدى الفلسطينيين، عليه أن يعيد حساباته نتيجة يقظة الشعب الفلسطيني وتضحياته المستمرة في سبيل أرضه وحقوقه المشروعة».

واعتبر أنّ «ما جرى في فلسطين فوق أنه جريمة موصوفة تقوم بها عصابات العدو الصهيوني، فهو محاولة مكشوفة من نتنياهو للتخلص من ملاحقة القضاء له بسبب الشبهات حول تورطه بفضائح مالية».

من جهته، أكد الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» معن الأسعد «أنّ العمليات البطولية للمقاومة في فلسطين المحتلة، التي أدت إلى قتل ثلاثة جنود صهاينة، وجرح آخرين أثبتت مرة جديدة أنّ الكفاح المسلّح هو الخيار الأساسي لتحرير فلسطين، وأنّ المقاومة تبقى الرد المناسب على الاحتلال الصهيوني»، معتبراً «أنه بهذه العمليات الموجعة لجنود الاحتلال ستبقى فلسطين القضية والأبية حية، ولن تسقط وستبقى هي بوصلة كل الأحرار في العالم، ولن تحرّرها المفاوضات والتسويات والمعاهدات بل دماء الشهداء والتضحيات الجسام التي يقدمها شعبنا الفلسطيني على مذبح الوحدة والتحرير».

وبارك الأسعد «لشعبنا الفلسطيني وللأحرار استشهاد المقاومين الثلاثة الذين نفذوا العمليات من أجل فلسطين»، داعياً إلى «التضامن والتكاتف مع شعب فلسطين ومقاومته بكل الإمكانيات المتاحة».

وحيّا مجلس علماء فلسطين في لبنان في بيان، «المجاهدين والمقاومين الأبطال الذين نفذوا عملية رام الله وأوقعوا إصابات عدة بالعدو الصهيوني بين قتيل وجريح».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى