«أمل»: التقاتل على حصص وزارية لايحمي لبنان كما حمته المقاومة

أكدت حركة أمل أن السياسة الإقصائية بمثابة إطلاق العنان لاستمرار الأزمة، لافتةً إلى أن اللغة الوفاقية أخرجت لبنان من أزماته. وشدّدت على أن التقاتل على حصص وزارية لن يحمي لبنان كما حمته المقاومة من الاندثار.

وفي هذا السياق، أكّد النائب علي خريس في كلمة خلال الاحتفال الذي أقامته شعبة برج رحال في حركة أمل في البلدة في الذكرى السنوية للمواجهات البطولية المدنية ضدّ الاحتلال «الإسرائيلي» عام 1984 وذكرى شهداء الحركة في برج رحال، أنّ «الكيان الصهيوني الغاصب حكومةً وشعباً وجيشاً، لم يلغ يوماً من أجندته أطماعه في لبنان وأرضه، بل الرادع الوحيد لهذه الأطماع هي المقاومة والقوة والوحدة الوطنية والمعادلة الذهبية التي أطلقها الرئيس نبيه بري الشعب والجيش والمقاومة».

وقال: «في 13/12/1984 قام الاحتلال بالاجتياح الداخلي للقرى السبع، قرى المواجهة والرفض واستشهدت عائدة نصرالله ونجاة ومنى شور وجرح العديد من الأهالي والشباب والصبايا وارتد الجيش الإسرائيلي على أعقابه خائباً وكان الانتصار»، مشدّداً على أنّ «دماء الشهداء أمانة في أعناق كل الدولة، ومن حقوقهم أن نجد وطناً يعيش فيه المواطن بأمن واستقرار وليس كما يحصل اليوم، تقاتل على حصص وزارية والخوف بألاّ يبقى وطن، في الوقت الذي تحاصرنا التهديدات الإسرائيلية والإرهابية والضائقة الاقتصادية والاجتماعية، وهم، وليس نحن، يتخبطون في حصصهم الوزارية التي لن تحمي الوطن كما حمته المقاومة من الاندثار».

من جهته، اعتبر عضو هيئة الرئاسة لحركة أمل الدكتور خليل حمدان، في حفل تأبيني في بلدة السكسكية، «أنّ السياسة الاقصائية بمثابة إطلاق العنان لاستمرار الأزمة، وأنّ اللغة الوفاقية أخرجت لبنان من أزماته».

وقال: «في ظل تنامي التهديدات الصهيونية وفي ظل تزايد الخطر الإرهابي التكفيري، لا بد من عمل دؤوب لمواجهة المشكلات، وذلك يحتاج إلى جرعة إضافية من التضامن الداخلي وتعزيز السلم الأهلي بنبذ كل دعوات التفرقة التي يقوم بها بعض تجار الطائفية والمذهبية»، مؤكداً «أنّ تشكيل الحكومة يشكل أساساً في مواجهة كل هذه التحديات».

على صعيد آخر، استقبل أمين سر فصائل منظمه التحرير الفلسطينية في لبنان وعضو المجلس الثوري لحركه «فتح» فتحي أبو العردات، في مكتبه في سفارة السلطة الفلسطينية، وفداً من حركه أمل برئاسة مسؤول العلاقات الفلسطينية في الحركة محمد جباوي وعضو المكتب السياسي بسام كجك، في حضور عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» رفعت شنّاعه والأعضاء منذر حمزة، حسين فياض ومنير المقدح. تناول اللقاء الأوضاع داخل فلسطين واستمرار الاحتلال بسياسته العدوانية.

وحيّا المجتمعون أرواح الشهداء والتصدّي البطولي لشعبنا للاعتداءات «الإسرائيلية».

وتطرق المجتمعون إلى الوضع الفلسطيني في لبنان وتأكيد تعزيز العمل الفلسطيني المشترك والوحدة الوطنية الفلسطينية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى