الأردن وتونس توقّعان مذكرة تفاهم وتعاون

وقّع كل من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره التونسي خميس الجهيناوي مذكرة تفاهم حول المشاورات السياسية لمأسسة اجتماعات دورية لبحث توسعة التعاون وتبادل الآراء والتنسيق إزاء القضايا المشتركة.

وعقد الجانبان مباحثات حول خطوات إيجاد آفاق أوسع للعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والاتفاقيات التي يجب توقيعها لاستكمال بناء الأطر القانونية اللازمة لتحقيق ذلك.

وحسب بيان صحافي صادر عن وزارة الخارجية الأردنية فقد ترأس الصفدي والجهيناوي، أعمال الدورة الثانية للجنة التشاور السياسي التي اعتمدها البلدان سبيلاً مؤسسياً لبحث آليات تطوير التعاون الثنائي والتنسيق إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».

كما وقع الوزيران مذكرة تفاهم حول المشاورات السياسية تمأسس اجتماعات دورية لبحث توسعة التعاون وتبادل الآراء والتنسيق إزاء القضايا المشتركة.

وتناولت المباحثات خلال الاجتماع خطوات إيجاد آفاق أوسع للعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والاتفاقيات التي يجب توقيعها لاستكمال بناء الأطر القانونية اللازمة لتحقيق ذلك.

وإذ لفت الجانبان إلى أن حجم العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري لم يصل إلى المستويات التي تعكس متانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين أكدا أن هناك إرادة مشتركة وفرصاً حقيقية لزيادته، خصوصاً أن المملكة وتونس تجمعهما اتفاقية منطقة تجارة حرة وعضوان مع المغرب وفلسطين ولبنان في اتفاقية أغادير التي تتيح تبادلاً تجارياً عربياً متوسطياً حراً.

وأشار إلى أهمية إزالة جميع العوائق أمام تقوية روابط التعاون بين القطاع الخاص في البلدين ودعم مجلس الأعمال الأردني التونسي المشترك الذي تأسس في العام 2016 وتشجيع إقامة المعارض الصناعية والتجارية بما ينمي التعاون والتبادلات التجارية والاستثمارية في قطاعات حيوية مثل الزراعة والأدوية والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والنقل.

وأكد الصفدي والجهيناوي أهمية نتائج الدورة التاسعة للجنة العليا الاردنية التونسية والتي انعقدت في تونس العام الماضي، وأهمية انعقاد الدورة المقبلة في عمان العام 2020 للبناء على ما أنجز وتقييم التقدم في تطوير العلاقات الاقتصادية.

واستعرض الوزيران التحضيرات لأعمال القمة العربية المقبلة والتي تستضيفها تونس في شهر آذار من العام المقبل. وأكد الصفدي استعداد الاْردن لتقديم كل الدعم والمساندة لتونس في التحضير لأعمال القمة.

وأكد الوزيران ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات المشتركة وحل الأزمات الإقليمية بما يعزّز الأمن والاستقرار في المنطقة ويخدم القضايا والمصالح العربية.

وأكد الوزيران أن الأردن وتونس حريصان على تعزيز التعاون الدفاعي والأمني ويقفان معاً في الحرب على الإرهاب عدواً مشتركاً لا بد من تكاتف جميع الجهود عربياً ودولياً لهزيمته عسكرياً وأمنياً وتعرية ظلاميته التي لا تنتمي إلى حضارة أو دين وتتناقض بالمطلق مع قيم السلام واحترام الآخر التي يمثلها الدين الإسلامي الحنيف.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى