سيول ترفض تحمّل النصيب الأكبر في تكاليف القوات الأميركية

قال مسؤول كوري أمس، «إن واشنطن وسيول فشلتا في الاتفاق على تحمل كوريا الجنوبية نصيباً أكبر في تكاليف بقاء القوات الأميركية على أراضيها».

وعقد مسؤولون كبار من الجانبين محادثات بدأت الثلاثاء في سيول واستمرت ثلاثة أيام للتوصل إلى اتفاق بديل عن ذلك الذي عقده الجانبان في عام 2014 وينتهي العمل به العام الجاري ويقضي بأن تدفع كوريا الجنوبية حوالي 960 مليار وون 850 مليون دولار هذا العام.

وصرّح مسؤولون كوريون جنوبيون بأن «الجانبين حاولا التوصل إلى اتفاق جديد على مدى عشر جولات من المفاوضات منذ آذار بعد أن طالبت الولايات المتحدة بزيادة كبيرة في نصيب سيول».

كما أفاد مسؤول في الخارجية الكورية الجنوبية طلب عدم نشر اسمه لحساسية الموضوع، «اتفقنا على كل البنود تقريباً لكن لم نتمكن من إضفاء اللمسة النهائية بسبب الخلاف على الحجم الإجمالي للاتفاق».

وتابعت في البيان أنه «ومع استمرار المحادثات التشاورية بين وفدي البلدين، لا يمكننا أن نتكهن بالنتائج المحتملة».

وفي الشهر الماضي حذرت القوات الأميركية في كوريا الجنوبية من أنها قد تعطي بعض العمالة المحلية عطلة غير مدفوعة الأجر اعتباراً من منتصف أبريل إذا لم يتم التوصل لاتفاق.

وقبل الإعلان عن نتائج الاتفاق، حذّر الجيش الأميركي من أنه قد يعطي بعض العمالة الكورية إجازة غير مدفوعة الأجر إذا تعذّر التوصل إلى اتفاق، علماً أن واشنطن تبقي قواتها في كوريا الجنوبية منذ الحرب الكورية عام 1950 – 1953.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب مراراً إن كوريا الجنوبية يجب أن تتحمل جزءا أكبر من عبء إبقاء نحو 28500 جندي أميركي على أراضيها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى