الجريح عادل سليمان انطلق برحلة حج من طرطوس إلى دمشق

بساق واحدة وإرادة قوية بدأ الجريح البطل عادل محيى سليمان مسيراً من أمام مبنى محافظة طرطوس إلى ساحة الأمويين في دمشق كرسالة تحدٍّ وصمود أطلق عليها اسم مشروع «حب وولاء ووفاء للجيش والوطن والقائد» في مبادرة هدفها إثبات أن السوريين صامدون رغم كل الصعاب.

وفي تصريح للصحافيين قال الجريح سليمان قبل أن يبدأ مسيره أول أمس.. إنه أراد من خلال هذه المبادرة أن يوصل رسالة لرفاقه الجرحى والمصابين أنهم قادرون على العطاء ومتابعة الحياة بعزيمة أقوى.

وتوجّه سليمان لأبطال الجيش العربي السوري على جبهات القتال بأن «يتابعوا تصدّيهم للتنظيمات الإرهابية التي حاولت أن تدمر سورية لكن بفضل دماء الشهداء وتضحيات الجرحى الأبطال والشعب الصامد أثبتنا جميعاً أن الشعب السوري قويّ وعصيّ على الإرهاب ولا أحد يستطيع النيل من قوته وثباته وعزيمته ووحدته الوطنية وإصراره على الحياة»، مؤكداً أن الجميع معنيون بالدفاع عن سورية والحفاظ على عزتها وسيادتها.

يُذكر أن الجريح عادل محيى سليمان من منطقة حصن سليمان في مدينة صافيتا، وأصيب عام 2015 في منطقة عتمان في محافظة درعا أثناء تصدّيه مع رفاق السلاح للمجموعات الإرهابية ما أدّى إلى بتر ساقه اليمنى.

سانا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى