السعودية تستنكر التدخل في شؤونها الداخلية وتعلّق على موقف مجلس الشيوخ الأميركي

استنكرت السعودية أمس، قرارين صادرين عن مجلس الشيوخ الأميركي يدعو أحدهما لـ»إنهاء الدعم العسكري الأميركي للحرب في اليمن ويلقي الآخر بمسؤولية قتل الصحافي جمال الخاشقجي على ولي العهد الأمير محمد بن سلمان»، وقالت المملكة «إن الموقف بُني على ادعاءات واتهامات لا أساس لها من الصحة».

وكان مجلس الشيوخ الأميركي قد صوّت يوم الخميس على القرارين فيما مثل توبيخاً مزدوجاً نادراً للرئيس دونالد ترامب لكنه رمزي إلى حد كبير. ولتصبح القرارات قوانين يجب أن يصدّق عليها مجلس النواب، لكن قادته الجمهوريين منعوا أي تشريع يهدف لمعاقبة السعوديين من قبل.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان «إن المملكة تؤكد رفضها التام لأي تدخل في شؤونها الداخلية أو التعرض لقيادتها ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده… بأي شكل من الأشكال أو المساس بسيادتها أو النيل من مكانتها».

ويريد معارضو قراري مجلس الشيوخ «الحفاظ على العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية»، التي يعتبرونها «ضرورية لتوازن القوى في الشرق الأوسط في مواجهة إيران».

ويعتبر مسؤولون في الإدارة الأميركية أيضاً «أن دعم السعودية مهم لخطة سلام إسرائيلية فلسطينية لم تكشف عنها إدارة ترامب بعد». كما يقولون «إن إنهاء الدعم الأميركي قد يعقد من جهود السلام في اليمن».

وقال بيان وزارة الخارجية السعودية «تأمل المملكة ألا يتم الزج بها في الجدل السياسي الداخلي في الولايات المتحدة الأميركية، منعاً لحدوث تداعيات في العلاقات بين البلدين تكون لها آثار سلبية كبيرة على العلاقة الاستراتيجية المهمة بينهما».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى