«اللقاء التشاوري»: أيّ مبادرة لا تقرّ بحقنا بالمشاركة في الحكومة لن يُكتب لها الحياة

أكد «اللقاء النيابي التشاوري» أنّ أيّ مبادرة لا تقرّ بحقه بالمشاركة في حكومة الوحدة الوطنية لن يُكتب لها الحياة، مشيراً إلى أنّ «بذلك يبقى الوضع على ما هو حتى إشعار آخر».

وكان «اللقاء» عقد اجتماعاً أمس في دارة النائب عبد الرحيم مراد، في تلة الخياط في حضور النواب: مراد، قاسم هاشم، الوليد سكرية، عدنان طرابلسي وجهاد الصمد، وتغيّب النائب فيصل كرامي بداعي السفر.

وعلى الأثر، تلا الصمد بياناً جاء فيه «مع احترامنا وتقديرنا لما يقوم به فخامة الرئيس من مساع، ومع تفهّمنا لدقة الوضع المعيشي والاقتصادي والمالي، وللمخاطر التي تحيط بالوطن، وإحساساً منّا بالمسؤولية الوطنية، يؤكد اللقاء النيابي التشاوري أنّ أيّ مبادرة لا تقرّ بحقه كلقاء بالمشاركة في حكومة الوحدة الوطنية من باب احترام نتائج الانتخابات النيابية واحترام الشرعية الشعبية التي لنا شرف تمثيلها، لن يكتب لها الحياة.

وبذلك يبقى الوضع على ما هو حتى إشعار آخر».

ورداً على سؤال عما إذا كان هناك مبادرة ما من المدير العام للأمن العام اللواء عبّاس إبراهيم، قال الصمد «نخبركم بكلّ شيء جديد عن أيّ مبادرة تستجدّ».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى