مارلين حردان: هذه المنطقة تستحق كلّ اهتمام خصوصاً الجيل الجديد

رانيا العشي

لمناسبة عيد الميلاد المجيد، أقامت جمعية «نور للرعاية الصحية والاجتماعية» نشاطاً ترفيهياً للطلاب في ثانوية مار بطرس لراهبات القلبين الأقدسين في جديدة مرجعيون، بحضور رئيسة الجمعية مارلين أسعد حردان والأعضاء، مديرة المدرسة الأخت لبيبة مبارك والراهبات المساعدات والهيئة التعليمية والإدارية، حسان عبلا ممثلاً رئيس البلدية المهندس أمال الحوارني، منفذ عام مرجعيون في الحزب السوري القومي الاجتماعي سامر نقفور ومسؤولة الجمعية في المنطقة نيللي حداد وفاعليات وطلاب من الصفوف الابتدائية في مدرستي الراهبات والأرثوذكسية.

رحبت الأخت لبيبة مبارك بالسيدة حردان وأعضاء الجمعية، شاكرة لها على نشاطها المتواصل في كلّ مناسبة، وان يحمل ميلاد الطفل يسوع والسنة الجديدة الفرح والسلام والمحبة في قلوبنا والسعادة والأمل بغد أفضل.

بدورها السيدة حردان، ألقت كلمة نقلت فيها تحيات ومحبة ومعايدة النائب أسعد حردان لهم. وأملت أن تحمل الأعياد المجيدة والسنة المباركة الخير والبركات والمحبة للطلاب والأهالي.

وشدّدت على أنّ هذه المنطقة تستحق أن نقدّم لها كلّ ما أمكن من اهتمام، خصوصاً الجيل الجديد، إضافة إلى الأولويات العديدة في المجال الصحي والتعليمي والتربوي وتمكين المرأة اقتصادياً في الجنوب.

وقالت: صحيح أنّ في هذه المنطقة مدارس كثيرة جيدة لكن يبقى النقص في الجامعات حيث تشهد هذه القرى هجرة من الجيل الشاب بهدف تحصيل الدراسة في المدينة ولذلك من الضروري أن يكون فيها جامعات وهذا ما نتمناه ونسعى إلى تحقيقه.

بعد ذلك جرى تقديم مسرحية هادفة لكلّ العائلة على مسرح الحرديني حملت عنوان «حبة بالمحبة» من تأليف وإخراج طوني غطاس، نالت إعجاب الطلاب، وتفاعلوا معها بحرارة وحماس ما أضفى جواً من البهجة والسرور وأدخل الفرح إلى قلوبهم.

وفي الختام، وعلى وقع الأغاني الميلادية وزع بابا نويل الحلوى عليهم.

القليعة

وللمناسبة عينها، أقامت رئيسة الجمعية السيدة حردان حفلا ترفيهياً في قاعة مدرسة مار جرجس التابعة لراهبات مار يوسف دي ليون في القليعة قرب مرجعيون، حيث جرى عرض المسرحية عينها، لطلاب الصفوف الابتدائية في مدرستي الراهبات والمتوسطة الرسمية في البلدة، بحضور مديرة المدرسة الأخت ريموندا سعادة والهيئة التعليمية والإدارية.

وألقت رئيسة الجمعية مارلين حردان، كلمة عايدت فيها التلامذة والحضور، وقالت: «هدفنا زرع الفرح في مناطقنا الجنوبية، وأن نرى هذا الفرح على وجوه الأطفال الذين هم المستقبل الواعد، ولذلك نشاركهم الفرح في كلّ المناسبات، في الأعياد كافة، وخصوصاً في عيد الميلاد المجيد».

وبعد كلمة شكر وثناء، جال بابا نويل الجمعية بينهم موزعاً عليهم الحلوى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى