ظريف يتهم الغرب بتكرار هواجس نتنياهو!

قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، «إن الغرب يكرر هواجس نتنياهو كالببغاء».

كتب محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيرانية، تغريدة له على صفحته الرسمية عبر «تويتر»، أمس، جاء فيها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يتباهى بصواريخه الهجومية التي تصل إلى كل مكان في العالم.

ونشر ظريف أن نتنياهو يبالغ كيفما شاء في الحديث عن مدى صواريخه، لكنه في الوقت نفسه، مازال يعرب عن هواجسه حيال الصواريخ الدفاعية الإيرانية، مضيفاً بأن «الغرب يكرر هواجس هذا الأخير كالببغاء».

وجاء في تغريدة وزير الخارجية الإيراني: «إن نتنياهو يقف إلى جانب مصنع إنتاج القنابل النووية ويهدد إيران بالإبادة، وها هو الآن يبالغ في الحديث عن مدى صواريخه وإمكانها نيل أية بقعة. وبأن نتنياهو ما يزال يعرب عن هواجسه حيال الصواريخ الدفاعية الإيرانية، والغرب يكرر هواجسه كالببغاء».

من جهة أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، «إن المملكة العربية السعودية ارتكبت خطأ استراتيجياً في اليمن».

أشار قاسمي في تصريحات نشرتها وكالة «تسنيم» الإيرانية، إلى أن «تحالف العدوان بزعامة السعودية ارتكب خطأ استراتيجياً كبيراً عندما تخيل أن بإمكانه بعد فترة قصيرة جداً من بدء عدوانهم على اليمن أن يحققوا ما يطمحون إليه وينفذون مطامعهم»، مشيراً إلى أنهم «لم تكن لديهم معرفة كاملة عن التاريخ الحديث وعن الشعب اليمني».

وتابع «ارتكاب السعودية وحلفائها هذا الخطأ هو بسبب أنهم لم يكن لديهم أي تصوّر حقيقي عن الاحتلال والعدوان وعن التاريخ وعن الشعب اليمني، ويبدو أيضاً أنهم لم تكن لديهم معرفة كاملة عن التاريخ الحديث والقديم» على حد قوله.

وأردف: «بالمقابل من كان لديه معرفة كاملة بتاريخ المنطقة، مثل إيران، اعتقدت أن هذا العدوان ومحاولة الاحتلال لن يصل إلى أي مكان وفي النهاية الشعب مع جميع الإمكانيات والقدرات وفي أصعب الظروف سوف يدافع عن وجوده وعن كيانه وتاريخه واستقلاله وسوف يتحمل جميع الصعاب والآلام ولكن بالتأكيد لن يقبل الذل».

«على هذا الأساس كان واضحاً أمامنا منذ بداية الأمر بأن الحل العسكري في اليمن لن يصل إلى أي مكان ومهما مرّ الزمان فإن السعودية والقوى التي كانت تساعدها عبر إرسال الأسلحة الضخمة بالتأكيد سوف تواجه الهزيمة، وقد وصلنا الآن إلى مرحلة يجب أن يجتمع الجميع حول طاولة المفاوضات وعن طريق الحلّ السياسي من أجل التفكير في مستقبل اليمن».

وقال «السعودية منذ فترة طويلة تواجه ثبات وإرادة الشعب اليمني، وكانت تشعر باليأس والعجز طوال هذه الفترة، ولذلك فإنها في بعض العمليات العسكرية وعن طريق الإغارة على المدنيين والمدارس والمستشفيات كانت تصب حقدها الناتج عن يأسها وعجزها، لأن ما كانت تعتقد به لم يتحقق ولم يتبلور».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى