«أمل»: سنبقى نعمل لبناء دولة العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص

أكدت حركة أمل أننا «سوف نبقى نعمل من أجل أن تكون هناك دولة يشعر فيها المواطن بكرامته ويحقق فيها حريته، وفقاً لمبدأ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص»، مجددةً الدعوة إلى الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وفي هذا الإطار، أكد النائب أيوب حميّد أنّ «الوصول للمطالبة بالدولة المدنية لا يعني بمطلق الحالات أن يتخلى الفرد عما يعتقده دينيا وعما يمارسه من شعائر».

وقال خلال مشاركته في احتفال تأبيني في بلدة شحور، «إننا في كتلتنا النيابية وحركتنا كنا نقدّم كلّ تسهيل يساعد على ولادة الحكومة، وإذ بنا نرى أنّ البعض لا يعنيه أن تكون هناك سرعة في تشكيل الحكومة، فالبعض يعيش أطماعاً وعطشاً وجوعاً لكي تعود الأمور الى سابق عهدها، وهو ما تجاوزته التضحيات والدماء واتفاق الطائف، الذي وإنْ كنا قد عبرنا من خلاله الى الأمان الداخلي والاستقرار الداخلي، ولكنه لم يشكل في يوم من الأيام منتهى لآمالنا وطموحاتنا في تغيير النظام السياسي اللبناني».

بدوره، جدّد النائب هاني قبيسي خلال مهرجان جماهيري حاشد في بلدة الصرفند، في الذكرى السنوية لشهداء «أمل» التأكيد، أنّ الحركة «لن تنزلق إلى متاهات الطائفية البغيضة، وهي كما كانت دائما ستكون في طليعة المدافعين عن لبنان».

وأكد أنّ «المطلوب في هذه المرحلة المحافظة على الإنجازات التي حققها الشهداء وعلى ما حققه الجيش اللبناني»، لافتاً الى أنّ «هناك من يحاول الاستئثار بقوة الوطن لمصالحه الشخصية».

من جهته، أكد النائب محمد نصرالله أنّ «العقدة الحكومية لا تزال تراوح مكانها، وليس هناك أيّ تقدّم، وكلّ الإشارات تشير إلى المراوحة السلبية، ولكن تحديد إمكانية المعالجة يتعلق بشكل مباشر بالأطراف المعنيين بإعاقة توليد الحكومة».

واشار إلى أنّ «اللقاء التشاوري تراجع عما كان يطالب به بتسمية أحد أعضائه، وقبل بتسمية وزير بخلافهم، وذلك بناء على المبادرات التي أطلقت، فالمطلوب من الأطراف الأخرى خطوة إلى الوراء لمعالجة تشكيل الحكومة، وحتى ينعم الشعب اللبناني بأسرع وقت ممكن بمشاهدة حكومة واقعية فعلية موجودة».

إلى ذلك، لفت رئيس الهيئة التنفيذية قي حركة أمل مصطفى الفوعاني، خلال احتفال بالذكرى السنوية لشهداء بلدة البيسارية، إلى أنّ «هناك من يتربّص بنا لأننا قهرنا عدواً عجز كلّ العرب عن هزيمته، وهو العدو الإسرائيلي الذي ما زال يضع لبنان ضمن دائرة عدوانيته واستهدافاته».

وتابع «إننا في حركة أمل سوف نبقى نعمل من أجل أن تكون هناك دولة يشعر فيها المواطن بكرامته ويحقق فيها حريته، وفقاً لمبدأ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص»، مشيراً إلى أنه «منذ البداية كانت المطالبة بالإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية اليوم قبل الغد».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى