أرسلان عرض الأوضاع مع الخليل: المقاومة مشروع نهضوي سياسي يحمينا

التقى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال طلال أرسلان، في دارته في خلدة، المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل، بحضور عضو المجلس السياسي في الحزب الديمقراطي لواء جابر، وجرى عرض لآخر المستجدات محلياً وإقليمياً.

بعد اللقاء قال الخليل: «نأتي عند أخ وصديق وحليف أساسي للتشاور معه ونتبارك منه، وهي فرصة من ضمن اللقاءات الدورية التي تحصل للتداول في كل المستجدات السياسية سواء على الساحة الوطنية الداخلية أو في المنطقة والإقليم، ونعتبر أن أفكارنا واحدة وتوجهاتنا واحدة، ولسنا فقط فريقاً واحداً، بل نعتبر أننا والأمير طلال حال واحدة سواء في الداخل أو على الساحة الإقليمية».

من جهته، أكد أرسلان «أنّ ما يربطنا أكثر بكثير من ما يمكن وصفه ببضع كلمات، وأكثر من أخوة وتحالف وصداقة، فنحن نعتبر أن كرامتنا وكرامة هذه البلاد تتمثل في المقاومة وما تمثل المقاومة من مشروع نهضوي سياسي يحمينا ويحمي أرضنا وعرضنا ومقدساتنا ومستقبل أولادنا»، معتبراً أن «التضحيات الكبيرة التي قدمتها المقاومة، هي في حقيقة الأمر والواقع التي حفظت لبنان».

وأضاف: «ليس الفساد من حفظ لبنان ولا الانقسامات حفظت لبنان ولا الشرذمة ولا المهاترات ولا السرقة ولا المزايدات ولا الاستعانة بالقوى الإقليمية والدولية وأبعادها الإسرائيلية من حفظت وصانت لبنان، من حمى لبنان في العمق هو عمق وجود المقاومة في ميزان القوى الذي فرضته ليس فقط على مستوى الداخل اللبناني بل على المستوى الإقليمي والدولي الذي بأبعاده حماية لبنان وحماية ما يمثل لبنان ببعده الوطني والقومي».

وأشار إلى أن «أكبر دليل على ذلك هي الدماء التي سقطت والتضحيات التي وضعتها المقاومة، أو بالأحرى سأقول وضعناها لأنني اعتبر نفسي جزءاً لا يتجزأ من المقاومة، التضحيات التي وضعناها في سورية، والتصدي لما كان مخططاً لسورية، ولما كان مخططاً لضرب لبنان عبر سورية». وأكد «أننا سنبقى صامدين في هذا الموقع كما كنا دوماً».

على صعيد آخر، غرّد أرسلان، على حسابه على «تويتر»، بالقول: «أصبحت اللعبة مكشوفة ولم تعد تنطلي على أحد، فمن مواصفات النيابة في طائفتنا الكريمة، أنها قائمة على الفتنة داخل العائلات لتصل الخلافات بين الأخ وأخيه والإبن وأبيه على قاعدة ضرب كل المرجعيات والفاعليات المرموقة من دينية وزمنية حتى لم يعد لأحد كلمة مسموعة سوى أذناب العائلات، عبيد لولي النعمة أو السلطان».

أضاف: «إني أجمع بعض الوصايا القديمة التي تخص الأوقاف الدرزية والعبث بأملاك الدروز الوقفية ولن أعلّق عليها سأترك التعليق لأبناء الطائفة، خصوصاً الأجيال الشابة الصاعدة، ليروا بأم أعينهم كيف تم ويتم استغلال حقهم. ومن ضمنها بيع وتحرير عقارات بمبالغ زهيدة على حساب مالية الوقف، خصوصاً بالوصايا الثلاث وصية الأمير السيد عبدالله التنوخي والشيخ أحمد أمين الدين ونسيب باشا جنبلاط».

وفي مجال آخر، زار وفد من الحزب الديمقراطي اللبناني، يتقدمه مدير الداخلية لواء جابر، منسقية قضاء عاليه في «التيار الوطني الحرّ»، وكان في استقباله منسق القضاء أنطوان فرنسيس وعدد من المسؤولين في التيّار، وجرى البحث في التنسيق والتعاون بين الحزبين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى