«صنع في سورية» بدورته الـ80 في اللاذقية… مؤشر إلى عودة الأمان إلى المحافظات

دخل مهرجان صنع في سورية الذي تقيمه غرفة صناعة دمشق وريفها عامه الخامس مكرساً ظاهرة اقتصادية ينتظرها المواطنون في المحافظات التي وصل إليها وبعد أن كانت انطلاقته في دمشق كداعم للصناعة الوطنية والتعريف بالمنتج المحلي وتوفيره السلع بسعر التكلفة توسع المهرجان في محافظات طرطوس واللاذقية والسويداء وحماة وبعدها في حمص وديرالزور ودرعا مع تعافي الاقتصاد الوطني وعودة الأمان إلى هذه المحافظات.

في دورته الـ 80 التي بدأ بها المهرجان عامه الجديد من محافظة اللاذقية تنوعت عناوين الشركات الصناعية الـ 125 المشاركة لتشمل أغلب المحافظات وتوزعت على الصناعات النسيجية والغذائية والكيميائية والهندسية ليفرد لها طابقان حالياً في فندق ألمى الذي يستضيف فعالياته.

وأوضح مدير المهرجان محمد العمر لـ»سانا» أن المهرجان يشهد باستمرار تنوعاً بالشركات المشاركة التي تقدم منتجات بجودة وحسومات عالية تصل إلى 40 في المئة دعماً للمواطنين.

ويستمر المهرجان في تقديم القسائم الشرائية لأسر الشهداء كنوع من المسؤولية الاجتماعية التي يحرص عليها منذ انطلاقته وميداليات ذهب لزواره ضمن برنامج للسحوبات وفق العمر الذي وعد زوار المهرجان بمفاجات جديدة يتم التحضير لها خلال العام الحالي إلى جانب التوسع لمحافظات جديدة أخرى بفضل انتصارات الجيش السوري، معتبراً أن عام 2019 سيكون عام ازدهار وعودة العجلة الصناعية.

ويضمن المهرجان لرواده الذين أصبحوا ينتظرون فعالياته فرصة للتعرف إلى المنتج عن قرب وأسعار تشجيعية تتيح للمواطن فرصة لشراء حاجياته الأساسية بشكل كامل كما يقول العمر الذي لفت إلى أنّ المنتجات الوطنية ومنها تلك المشاركة في المهرجان تخضع للجنة مراقبة الجودة والسعر ومطابقتها للمواصفات القياسية السورية وهو ما يوفر ضماناً لسلامة المنتج على خلاف المنتجات المهربة أو مجهولة المصدر التي تدخل أسواقنا لتخريب الاقتصاد الوطني والتأثير سلباً بالصحة العامة.

«سانا»

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى