فصائل المقاومة: سندافع عن قدسنا بكل ما نملك ولن نترك غزة تموت والعالم يتفرج

أكّدت فصائل المقاومة الفلسطينية أمس، أنّها لن تسمح بتمرير جرائم الاحتلال الصهيوني في القدس المحتلة ومساعيه لتهويد المسجد الأقصى المبارك وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، مشدّدة بالقول: «سندافع عن أقصانا وقدسنا بكل ما نملك».

وطالبت فصائل المقاومة في بيان، أبناء شعبنا في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل بتصعيد الانتفاضة في وجه الاحتلال الصهيوني والرباط بالأقصى المبارك والدفاع عنه.

وكانت قوات الاحتلال فرضت صباح الاثنين الماضي حصارًا مشدّدًا على مصلى قبة الصخرة المشرّفة، وحاولت اقتحامه ومنعت الصلاة فيه، لكنّها تراجعت وانسحب عصر اليوم نفسه وسط هتافات وتكبيرات المرابطين والمرابطات بالأقصى.

وفي سياق منفصل، حذّرت الفصائل من تدهور الوضع الإنساني في غزة، خصوصًا من خطر توقف بعض المراكز والمستشفيات نتيجة لأزمة الوقود، داعية الأمم المتحدة للتدخل العاجل لإنهاء هذه الأزمة، والسلطة للقيام بمسؤولياتها تجاه غزة وأهلها.

كما طالبت مصر بفتح معبر رفح البري مع غزة في كلا الاتجاهين و»عدم إخضاعه لأية تجاذبات سياسية تعزّز الحصار المفروض على شعبنا في غزة».

وأصدرت السلطة مطلع الشهر الحالي أوامر لموظفيها بالانسحاب من معبر رفح ضمن خطوة من إجراءاتها العقابية ضد غزة، وأعلنت مصر بعد ذلك فتح المعبر لعودة العالقين فقط، ما تسبب بأزمة لآلاف المواطنين المسجّلين ضمن كشوفات المسافرين من القطاع.

وحمّلت فصائل المقاومة الاحتلال المسؤولية عن الاستمرار في المماطلة بدفع استحقاقات التفاهمات الأخيرة «بهدف كسب الوقت وتمرير مخططاته الخبيثة».

وشدّدت على أنها «لن تقبل أن يموت شعبنا والعالم يتفرج، وسنواصل حراكنا حتى نحقق أهدافنا كاملة»، وفقًا للبيان.

واعتبرت الفصائل أن «الاعتقالات السياسية التي تقوم بها السلطة في الضفة الغربية المحتلّة واقتحام منازل العائلات المجاهدة والاعتداء عليها يعتبر جريمة وطنية تمارس بحق شعبنا وأهلنا في الضفة ومنافيًا لأدبياتنا وأخلاقنا، ويطبق مساعي الاحتلال في إذلال العائلات المجاهدة».

وطالبت في بيانها المجتمع الدولي والأمة الإسلامية والعربية بالتحرك الفوري والعاجل رسميًا وشعبيًا للوقوف تجاه مسؤولياتها والتصدي للغطرسة الصهيونية بحق الأسرى والأبطال وبحق المسجد الأقصى والمقدسات، والعمل الجاد لرفع الحصار الظالم عن شعبنا في غزة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى