لتسريع عملية ترحيل اللاجئين.. ألمانيا تعلن جورجيا ودولاً في المغرب العربي مناطق آمنة

وافق البرلمان الألماني «بوندستاغ»، وبأغلبية كبيرة على مشروع قانون لتصنيف عدد من الدول، وهي جورجيا والجزائر وتونس والمغرب على أنها «دول منشأ آمنة».

وقال النائب البرلماني عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، هيلغه لينده، إن «القانون مهم حتى لا نثير آمالاً كاذبة لدى الأفراد المنحدرين من هذه الدول بوجود مستقبل لهم في ألمانيا»، واصفاً الخطوة، بأنها «تعبير عن برغماتية صحية».

وأيّد مشروع القانون 509 نواب، بينما صوّت ضده 138 آخرين، وامتنع أربعة عن التصويت، من ضمنهم نواب الكتل البرلمانية لحزب «الخضر»، وحزب اليسار.

ويقصد بدول المنشأ الآمنة، الدول التي تخلو من أي ملاحقة سياسية أو معاملة مهينة أو عقوبات غير إنسانية .

من جانبها، قالت خبيرة شؤون سياسة اللاجئين في حزب «الخضر»، لويزا أمتسبرغ، إن «مشروع القانون ليس له أهمية، حيث إن أعداد طلبات اللجوء المقدمة من أفراد منحدرين من هذه الدول تراجعت بكثافة مؤخراً، بينما ازدادت في المقابل وبوضوح حالات الترحيل إلى جورجيا ودول المغرب العربي».

وتسعى الحكومة الألمانية عبر هذا التعديل في قانون اللجوء إلى «تسريع البتّ في طلبات اللجوء المقدّمة من أفراد منحدرين من هذه الدول، وبالتالي تسريع عملية الترحيل».

وكان الائتلاف الحاكم، الذي يضم التحالف المسيحي الذي تنتمي إليه المستشارة أنغيلا ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي، أخفق في عام 2017 في تمرير مشروع قانون مماثل في مجلس الولايات «بوندسرات»، بسبب معارضة ولايات عدة.