غزة: الفلسطينيون يملكون أوراقاً كثيرة للرد على الاحتلال

قال أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني المنحلّ «إن شعبنا وفصائل المقاومة يملكون أوراقاً كثيرة للرد على جرائم الاحتلال واستمرار الحصار».

وحمل بحر خلال مشاركته في مسيرات العودة شرق غزة الاحتلال مسؤولية استمرار الحصار وتشديده على شعبنا، مؤكداً أن الانفجار سيكون في قلب الكيان الصهيوني.

وأشار إلى أن المقاومة هي القادرة على حماية شعبنا وقضيتنا من المؤامرات وإفشال مخططات الاحتلال وأعوانه، داعياً من تبقى خارج الصف الوطني للالتفاف حول خيار المقاومة، وهو خيار شعبنا في كافة أماكن تواجده.

ولفت إلى أن مسيرات العودة والمقاومة من خلفها هي التي تعمل على حماية الثوابت الفلسطينية، وأفشلت مخططات أميركا بما يسمى صفقة القرن، والتي تسارع السلطة في رام الله إلى تحقيقها من خلال محاولاتها فصل غزة عن باقي الوطن.

وشدّد بحر على أن مسيرات العودة مستمرة حتى تحقق جميع أهدافها بفك الحصار عن شعبنا، مثمناً الدور الكبير للمقاومة الفلسطينية التي حمت تلك المسيرات وشكلت درعاً واقية لها ورسمت استراتيجية الردع.

وشدّد على أن شعبنا سيقاوم كافة الإجراءات المحلية والدولية والعقوبات المفروضة على قطاع غزة، حتى النصر والتحرير، ولن يستسلم بصمود أبنائنا وعزيمتهم في الإرادة والتحدّي وصولاً لحياة كريمة في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.

وحيا بحر الشهداء والجرحى وكل من ضحى من أبناء شعبنا في سبيل تحرير فلسطين، مؤكداً أن صمود شعبنا هو طريق استردادهم حقوقهم التي حرموا منها بسبب الحصار، وشعبنا اليوم يسطر ملحمة جديدة في النضال الفلسطيني لاسترداد حقوقه، كما حيّا الهيئة العليا لمسيرات العودة لما تبذله من جهود كبيرة.

وفي السياق، قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن الإلغاء التام للمساعدات الأميركية التي كانت تقدّم سابقاً للشعب الفلسطيني يعتبر توسيعاً لدائرة الحصار وبداية مرحلة جديدة منه.

وأشار الخضري في بيان صحافي أمس الجمعة أن القرار الأميركي بإلغاء المساعدات يشمل الضفة الغربية والقدس وغزة، وهذه إشاره لمرحلة جديدة يتوسع فيها الحصار وتحتاج شراكه فلسطينية ووحدة موقف لمواجهة هذا الواقع الخطير.

وأضاف النائب الخضري أن المشروعات الأميركية التي تم إلغاؤها بقيمة ٦٠٠ مليون دولار لدعم موازنة أونروا والموازنة العامة ومشاريع USAID، وفي هذا مساس بكثير من قطاعات شعبنا الفلسطيني خاصة الاقتصادية والإنسانية وسيرفع من معدلات الفقر والبطالة ويزيد المعاناة المتفاقمة أصلاً.

وناشد الخضري المجتمع الدولي للتحرك العاجل لمضاعفة الدعم وزيادة الموازنات المخصصة لدعم الشعب الفلسطيني لكل المشروعات خاصة الإنسانية والتشغيلية لتفادي مزيد من الارتفاع في معدلات الفقر والبطالة.

وأكد الخضري على حق الشعب الفلسطيني الثابت في العيش بحرية وأمن وأمان في دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وهذا حق لشعبنا وليس منة من أحد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى