ساسين يوسف: عكّار تعاني الإهمال والحرمان والمؤسسات مقصّرة وكلّ الوعود الإنمائية زائفة

بدعوة من منفذية عكّار في الحزب السوري القومي الاجتماعي، عقدت الأحزاب والقوى الوطنية لقاءً بحثت خلاله شؤوناً إنمائية ووطنية، وذلك في مكتب المنفذية في حلبا.

وعقب اللقاء تحدث منفذ عام عكّار في «القومي» ساسين يوسف، فأكد أنّ اللقاء ناقش العديد من المواضيع الإنمائية وشدّد على ضرورة وضع آلية متابعة مع الجهات المعنية في الدولة .

وعن موضوع الحرمان والإهمال اللاحق بمحافظة عكّار ومرافقها الحيوية، رأى يوسف «أنّ الكلام والمواقف والمطالبات لم تعد تنفع، فعكّار تخرج من وعد إلى آخر والحقيقة أن لا شيء تم تنفيذه على أرض الواقع من هذه الوعود»، متسائلاً: «أين أصبح موضوع بناء الجامعات، والصرف الصحي، ومرفأ العبدة، والأوتستراد العربي؟ لماذا لم ينفذ شيء من كل هذه اللائحة للتخفيف من حدة الحرمان والإهمال؟».

واعتبر «أنّ أهالي عكّار أصبحو بحاجة إلى عناية مشدّدة لأنهم باتوا تحت خط الفقر» ودعا رئيس الجمهورية إلى أن يلتفت إلى عكار «فلا المؤسسات الحكومية تقوم بدورها ولا الوزارات المعنية، والأدوار تقتصر فقط على الوعود الوهمية».

وأشار إلى الخروقات التي ينفذها العدو الصهيوني واعتداءاته المتكرّرة على سيادة لبنان، وزيارة الموفد الأميركي وما صدر عنه من مواقف تشكّل تدخلاً سافراً في شؤون لبنان. وقال: «نأسف لغياب مواقف الإدانة من قبل البعض، لكننا نؤكد أنّ زمن الاستباحة قد انتهى».

وأضاف: «نقول للعدو الصهيوني أنّ زمن العنجهية قد ولىّ، والمقاومة لا تُهزم، لأن ما لها في عكّار كما لها في الجنوب وباقي المناطق اللبنانية، ومن يمس بسلاحها، كمن يمسّ بمقدسات لبنان، ونحن في صلب معركة الدفاع عن مقاومتنا وعن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة».

وسأل: «لماذا يصمت البعض عن الانتهاكات الصهيونية، والاعتداء على سورية من خلال الأجواء اللبنانية، وأي مصلحة للبنان باستضافة قمة عربية اقتصادية من دون سورية، علماً أنّ سورية هي الداعم الوحيد للبنان ومقاومته»؟

وختم: «إنّ انتصار سورية على الإرهاب ورعاته، هو انتصار لخط المقاومة وهزيمة لمحور العدوان الأميركي ـ الصهيوني ـ الإرهابي، ونحن كأحزاب نؤكد التزامنا بنهج المقاومة دفاعاً عن أرضنا وشعبنا حتى هزيمة عدونا ودحر كل احتلال وإرهاب».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى