دبوسي: لاستثمار مكامن القوة التي تختزنها طرابلس

وقع رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي مذكرة تفاهم مع كلية الصحة في جامعة الحكمة ممثلة بالرئيس الخوري خليل شلفون، وبمشاركة نائب الرئيس الأب دومينيك لبكي، عميد الكلية الدكتور رامز شاهين ورئيس جمعية «الإنمائيون اللبنانيون» الدكتور روني أبو جودة ونائبه الدكتور جاك سعادة، رئيس «جمعية قدرات» حاتم حاتم، في حضور مديرة الغرفة ليندا سلطان.

وألقى دبوسي كلمة رحب فيها بالحضور، مثمناً «القيمة المضافة التي تمثلها جامعة الحكمة في المجتمع الأكاديمي اللبناني»، ومؤكداً «أهمية توثيق الروابط بين مؤسسات القطاع الخاص والجامعات».

وشدّد على ضرورة «استثمار مكامن القوة التي تختزنها طرابلس الكبرى لصالح لبنان بكل مكوناته ومناطقه»، وقال: «نحن نعبر عن اعتزازنا بأن يسود التناغم بين غرفة طرابلس وجامعة الحكمة، التي نقدر فيها احتضانها وتطلعاتها لتنمية الحس الإنساني وتطوير الذات الإنسانية، ما يجعلنا نواكب العلم للتصدي لكل معوقات الإنماء والتقدم والرقي. لذلك انطلقنا من البحث حول كيفية النهوض بلبنان من طرابلس الكبرى، فوضعنا مبادرة استراتيجية تهدف إلى «اعتماد طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية رسميا من قبل الحكومة اللبنانية، ومن ثم تطورت رؤيتنا لتنبثق من المبادرة مشاريع استراتيجية كبرى»، لافتا الى ان هذه المبادرة «لاقت القبول من المسؤولين كافة ومن البعثات العربية والأجنبية.

وأعلن أن «ما نقوم به ونتطلع إلى تحقيقه يهدف إلى تأمين ما تحتاجه حركة الاستثمار من بيئة جاذبة لنصل إلى أعلى درجات الاستثمار اللبناني».

ثم ألقى الأب شلفون كلمة اعتبر فيها «أنّ دور طرابلس العلمي والتجاري متجذر في التاريخ وقبل ظهور الأديان، ولديها مرفأ مهم طالما امتازت بنشاطه التجاري الواسع».

وقال: «إنّ ما تطرحونه من «أفكار» ومن «مبادرات» و»مشاريع» نتابعها باستمرار، نفتخر نحن في جامعة الحكمة أن نكون معكم في طرحها، لأننا نرى فيها وجه طرابلس الحضاري الفاعل والفعال، وتتجدد معها أيضاً أمجاد الماضي، وما يسرنا أن ما تطرحونه يترافق مع إنعقاد القمة العربية الإقتصادية الاجتماعية التنموية الرابعة في لبنان.

وأضاف: «نحن نريد أن نعمل معاً على بناء ثقافات لا ثقافة واحدة، وتكون التجارة همزة وصل بيننا»، مشيراً إلى أنّ «التجارة والإعمار تراث لبناني قديم».

وختم: «إننا متفائلون بمسيرة مستقبلية مضيئة بين «غرفة طرابلس ولبنان الشمالي» و»جامعة الحكمة» لأنّ التعاون سيكون متكاملاً ما بين توجهات الغرفة وأنشطتها ومختلف الاختصاصات التي نعمل على تدريسها في الجامعة. ومن المؤكد أنّ الإختصاصات الجامعية لدينا تتناسب مع خيارات الغرفة، ولا سيما في مجالات «التنمية المستدامة»، مؤكداً «أننا نريد إقامة نقطة إتصال لخدمة العلم ضالتنا الأساسية لا سيما في ميداني الصحة والتمريض».

وفي الختام، تمّ التوقيع على مذكرة التفاهم ثم كانت جولة ميدانية للوفد على مختلف مشاريع الغرفة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى