المجلس النيابي أين هو؟

يكتبها الياس عشي

بعد أن نجح مجلس النواب اللبناني السابق في التمديد لنفسه أربع سنوات أخرى، وبعد أن انقسم اللبنانيون بين مقاطع للانتخابات ومؤيد لها، وبعد ترسيخ المحاصصة الطائفية بفضل الصوت التفضيلي والوصول إلى مجلس غائب في معظمه عن هموم الناس وهموم المنطقة، بعد كلّ ذلك لا بدّ أن نتساءل عن العلامة الفارقة بين مكونات المجلس النيابي الحالي.

ووجدت الجواب عند «لادي أستور» أول سيدة اشتركت في مجلس العموم البريطاني، والتي ضاقت ذرعاً بالأعضاء يتكتلون ضدّها، ومرة قالت متهكمة: إنني أعرف شؤون الأطفال معرفة تامة. فردّوا عليها: طبعاً لأن لك أطفالاً

فقالت: بل لأني أقابل ستمئة طفل كلّ يوم!

وأنا واثق بأن «پولا يعقوبيان» تقف إلى جانبي في دردشتي الصباحية هذه!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى