المعارضة السياسية في طور المراهقة

يكتبها الياس عشي

ما زالت المعارضة السياسية في لبنان، بل في العالم العربي كله، في سنّ المراهقة، فلا برامج لديها، ولا حكوماتِ ظلٍّ تراقب وتحاكم وتحكم، وأسوأ ما في الأمر أنّ المعارضين، كما قيل عنهم، «حين يصلون إلى كراسي الحكم، ينسون لماذا عارضوا»!

ثمّة مثل ياباني ينطبق على هذا النوع من السياسيين ذوي الأفق الضيّق والأحلام الصغيرة، يقول المثل:

«الضفادع في البركة لا تعلم ما هو المحيط، ولذا فهي تقرّر خططها في المحيط كما اعتادت أن تقرّرها في البركة»!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى