نشاطات

نشاطات

التقى رئيس «الحزب الديموقراطي اللبناني» النائب طلال أرسلان، في السراي الأرسلانية في الشويفات، شخصيات رسمية ووفوداً من عدد من المناطق، تقدّمها حشد من رجال الدين وأمنيون ورؤساء مجالس بلدية ومخاتير، راجعته في قضايا إنمائية واجتماعية مختلفة.

كذلك التقى أرسلان وفداً كبيراً من مشايخ طائفة الموحدين الدروز ضم الشيخ مروان فياض، رئيس مؤسسة المرحوم الشيخ أبو حسن عارف حلاوي الشيخ حسان حلاوي، الذي عرض معه أوضاع الطائفة وآخر التطورات الراهنة على صعيد الجبل ومناطقه، وشكره على «مواقفه الوطنية التي تصب في مصلحة الوطن ووحدة أهله وأبنائه على اختلاف انتماءاتهم».

بدوره رحب أرسلان بالوفد، مشددا على «الكلمة التي أطلقها بالأمس خلال جلسة منح الثقة للحكومة، وعلى عدم السكوت بعد اليوم عن التراجع والاستهتار بحق الطائفة الدرزية»، معتبرا أنه «لا يمكن التغاضي عن هذا التهميش والتآكل الحاصل لحقوقنا المهدورة في الدولة».

اعتبر الوزير السابق يعقوب الصراف خلال استقبالاته في دارته في كرم عصفور – عكار، ان «التعاون الوثيق والجدي بين الأفرقاء السياسيين يجب أن يكون الاساس للنهوض في المرحلة المقبلة».

وقال: «بعد الثقة، يأتي تكثيف العمل فالتحديات أمام الحكومة صعبة وكثيرة، ويجب على الجميع ان يكونوا يداً واحدة من اجل تخطي الازمات ولا سيما الازمة الاقتصادية التي نعاني منها. نحن أمام فرصة لنعيد الى وطننا الازدهار الاجتماعي والاقتصادي بعدما أعدنا الاستقرار والامن، ونؤكد استمرار مسيرة مكافحة الفساد والمفسدين التي بدأها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون».

وختم: «لا بد لعكار التي عانت من الحرمان طويلاً أن تدخل أيضاً في عصر من الإنماء وأن يتم تخصيصها بمشاريع لإنعاشها وانتشال أبنائها من وضعهم ومساعدتهم عبر تأمين فرص عمل لهم في منطقتهم، وهذا سيكون من صلب اهتماماتي».

وكان الصراف عزى الشيخ علي السحمراني بوالدته في منزل مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي اللبناني الدكتور أسعد السحمراني، وزار الكاتب بالعدل قاسم كاملة في منزله في حلبا.

كتب عضو تكتل «لبنان القوي» النائب فريد البستاني، تغريدة على «تويتر»، لمناسبة عيد ميلاد رئيس الجمهورية ميشال عون، قال فيها: «تمنياتنا لفخامة رئيس الجمهورية بطول العمر والصحة والعافية ليتمكن من تحقيق كل ما يصبو إليه اللبنانيون بدولة السيادة والحق والقانون والعدالة الاجتماعية التي لطالما حلم بها كل المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية والحزبية والعقائدية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى