بطيش أمام جمعية الصناعيين: نعمل على استعادة الاقتصاد المنتج والحيوي

جدّد وزير الاقتصاد والتجارة منصور بطيش تأكيده «العمل على استعادة الاقتصاد المنتج والحيوي، فلا يكون اقتصادنا استلحاقياً»، مؤكداً «العمل تحت سقف ثابتتين: احترام تطبيق القانون وزيادة الإنتاج المحلي».

كلام بطيش جاء في خلال لقائه وفداً من جمعية الصناعيين بحضور المديرة العامة للوزارة عليا عباس. وقد ضمّ الوفد إضافة إلى رئيس الجمعية الدكتور فادي الجميّل كلا من: خليل شري، عمر الحلاب، صخر عازار، إبراهيم ملاح، نزاريت صابونجيان، جويس جمّال وطلال حجازي.

بداية، تحدث الجميل مبدياً تفاؤله باستلام «الوزير بطيش مهمة الوزارة، هو الذي يبدي اهتماماً خاصاً بموضوع الاقتصاد المنتج وله مؤلفات في هذا المجال».

وعرض الجميّل لأهمّ التحديات التي تواجه الصناعة اليوم. وقال: «صحيح أننا كصناعيين لدينا مشاكلنا إلا أننا أيضاً نملك قدرات كبيرة»، شارحاً بالتفصيل «حجم فرص العمل التي يتيحها أي مصنع وكمية الأطراف التي تستفيد، أو يشغّلها، المصنع سواء من العمال والمهندسين والمحاسبين والمصارف وشركات النقل والتغليف وغيرها». ودعا إلى «احترام مبدأ المعاملة بالمثل وتكافؤ الفرص في التعامل مع سائر الدول التي تصدر أو تستورد من وإلى لبنان».

واستعرض الجميّل «أهمية موضوع الطاقة المكثفة، مطالباً بوجوب «معالجة التهريب، والكلفة العالية للتصدير، إضافة إلى المنافسة غير الشرعية من النازحين السوريين». وذكّر أن الجمعية تقدمت بـ «25 ملف إغراق وأنها وضعت رؤية اقتصادية منذ نحو خمس سنوات تحاول العمل بهديها والتعاون مع جميع الوزارات المعنية لوضعها موضع التطبيق».

وعرض أعضاء الوفد لبعض الصعوبات التي تواجهها قطاعات محددة، مشددين على «أهمية التعاون بين الوزارات والمبادرة إلى قرارات جريئة دعماً للصناعة الوطنية والفرص التي تتيحها».

بدوره، ردّ الوزير بطيش مشدداً على أنّ «الحكم اليوم، بكل قياداته، داعم للاقتصاد المنتج. وقد كان رئيس الجمهورية مبادراً إلى الكلام عن ضرورة تكبير حجم الاقتصاد وتحويله إلى اقتصاد منتج وليس ريعياً».

أضاف بطيش: «علينا أن نعيد بناء اقتصادنا على هذه الأسس، فلا يكون اقتصاداً استلحاقياً، إنما اقتصاداً منتجاً وحيوياً. وسنتعاون على ذلك، تحت سقف ثابتتين: احترام تطبيق القانون وزيادة الإنتاج المحلي».

وشدّد على وجوب «إطلاق الحوار وتعزيزه، ليس فقط بين العمال وأرباب العمل إنما أيضاً مع الوزارات المعنية والحكومة. فنحن نحتاج إلى ورشة عمل يشارك فيها الجميع»، مكرراً التأكيد «أن رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري حريصون على تشجيع الانتاج وزيادته وريادته في البلد»، مبدياً الحرص «على رعاية الصناعة وزيادة القدرات التنافسية».

وعرضت عباس لبعض الإجراءات العملية التي تقوم بها الوزارة ، محدّدة المسؤوليات والصلاحيات في عدد من الملفات التي طرحت.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى