«إس ـ 400» لم تصل إلى بكين وموسكو تتساءل عن دور واشنطن

أرسلت وكالة RBC الروسية استفساراً إلى وزارة الخارجية الأميركية حول «ما إذا كانت القيادة الأميركية على علم بأنّ إس-400 قد تعرضت للضرر، خلال نقلها بالسفن إلى الصين، التي اضطرت لإتلافها، وبالتالي لم يستلم الصينيون عملياً الشحنة التي تسببت بخضوعهم لعقوبات واشنطن».

بدورها، ردّت وزارة الخارجية الأميركية على خطاب RBC بأن «ليس لديها ما تضيفه في هذا الصدد».

فيما فرضت الولايات المتحدة في 20 أيلول الماضي، عقوباتها على إدارة إعداد القوات والإمداد التابعة للمجلس العسكري المركزي الصيني وقائده، لي شان فو، رداً على شراء بكين «إس-400» الروسية.

وكان سبب الغضب الأميركي، شراء الصين لصواريخ «إس-400» الروسية التي تغلق أجواء أي بلد ينصبها على أرضه، وتمنع طيران وصواريخ أي عدو مفترض من انتهاك حرمة أجوائه.

يذكر أنّ مدير مؤسسة «روس تيخ» الصناعية الروسية سيرغي تشيميزيف، كان قد أعلن مؤخراً أنّ «صفقة توريد إس-400 للصين لم تنجز بعد، لأنّ السفينة التي كانت تحمل دفعة من مكونات هذه الصواريخ قد تعرضت لعاصفة بحرية عاتية، وهي في طريقها إلى الصين، ما تسبّب بضرر الشحنة».

وأضاف: «إنّ الجانب الصيني اضطر لإتلاف الشحنة، والعمل مستمر لإعادة توريد شحنة أخرى ضمن الصفقة.»

وقبل ذلك، هدّدت واشنطن كلّ الدول بأنّ شراء «إس-400» سيعرضها لـ»العقوبات الأميركية»، فيما قائمة الدول الراغبة في اقتناء «إس-400»، و»إس-300» تطول يوماً بعد يوم، بدءاً من الصين، مروراً بتركيا ومصر، وصولاً إلى السعودية، وغيرها من الدول الطامحة إلى تحصين أجوائها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى