جولة لمحافظ بعلبك الهرمل على بلدات البقاع الشمالي

جال محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر في عدد من بلدات البقاع الشمالي، يرافقه ممثل جمعية «UNDP» غارو هارتوريان ورئيس دائرة الشؤون الاجتماعية في بعلبك الهرمل وليد عساف ممثلاً وزارة الشؤون، فزار بلدة اللبوة، وسلّم بلديتها آليات كناية عن صهريج لشفط الجور الصحية وآلية كبيرة لتكنيس الطرقات وبيك آب، بتمويل من «البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لدعم المجتمعات المضيفة في لبنان»، والتعاون مع وزارة الشؤون الإجتماعية.

وأقيم للمحافظ خضر والوفد، استقبال حاشد في المجلس البلدي، في حضور رئيس البلدية محمد رباح والأعضاء ومخاتير البلدة، رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري وممثلين عن الأحزاب والقوى السياسية والأهالي.

بعد النشيد الوطني، ألقى محمد رباح كلمة ترحيب، وقال: «نلتقي اليوم لنقدّم الشكر والتقدير لكلّ الذين سعوا وقدّموا الهبات التي تسهم في تطوير الحياة الإنمائية والخدماتية لأهلنا الأعزاء»، ولفت الى أنّ «بلدتنا ينقصها الكثير وما حصلنا عليه حتى الآن بمسعى من الخيّرين كان نقلة نوعية من خلال ما قدّم»، وتمنّى على الوفد «أن يكون العين الساهرة ويمدّ يد العون لخدمة أهلنا سوياً لأنهم يستحقون أن يعيشوا حياة كريمة وعزيزة».

بدوره، شكر المحافظ خضر الحضور على حفاوة الاستقبال، وقال: «الوعد بلا وفاء هو عداوة بلا سبب، وأتجنّب كثيراً الوعود وأفضّل العمل والتخطيط بصمت، وعندما نحصل على العمل نضيء عليه وننجزه. واني لسعيد من إنجازنا هذا، بحيث قمنا بزيارة أربع بلدات ضمن محافظة بعلبك الهرمل لنقدّم للبلديات آليات ثقيلة»، ولفت الى انّ «الآليات المقدّمة لبلدية اللبوة تقدّر بـ 320 ألف دولار أميركي، أيّ ما يساوي ميزانية البلدية التي تحصل عليها من الصندوق البلدي المستقلّ عن سنة، وأنا على علم أنّ بلديات بعلبك الهرمل فقيرة حيث ليس لديها جبايات كافية لتقوم بأعمال كبيرة، بعكس البلديات التي يساعدها موقعها الجغرافي على زيادة ميزانيتها».

ووعد خضر بمزيد من المساعدات لبلدية اللبوة ولغيرها في بعلبك الهرمل، طالباً من المجلس البلدي المحافظة على هذه الآليات وحسن استعمالها، لأنها وضعت لخدمة الناس والجوار أيضاً إذا كانوا بحاجة اليها، محيياً الجيش اللبناني، شاكراً التعاون العسكري المدني الذي سيكون له دوره في الأيام المقبلة.

ثم قدّم رئيس البلدية للمحافظ خضر درعاً تقديرية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى