بو صعب التقى السفيرين البريطاني والاسباني افرام: شكرته على اهتمامه بقضية المطرانين

استقبل وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب سفير بريطانيا كريس رامبلينغ الذي هنأه بتوليه حقيبة الدفاع، وسلمه كتاب تهنئة من وزير الدفاع البريطاني غافن ويليامسون الذي أعرب عن رغبته في زيارة لبنان ونيته دعوة بو صعب لزيارة بريطانيا. كما تمّ خلال اللقاء البحث في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.

وشكر بو صعب السفير رامبلينغ على الدعم الذي لا يزال الجيش البريطاني يقدّمه للمؤسسة العسكرية، معرباً عن اهتمامه بتوسيع آفاق التعاون بين الجيشين.

من جهته، أكد السفير رامبلينغ «مواصلة بريطانيا دعمها للجيش من خلال تزويده بالمعدات اللازمة وتقديم الدورات التدريبية في مجالات عدة».

كما التقى وزير الدفاع السفير الإسباني خوسيه ماريا فيري الذي قدّم له التهنئة على توليه منصبه الجديد. وتركَّز اللقاء حول النجاح الذي تحرزه الوحدة الإسبانية العاملة ضمن إطار قوات اليونيفيل في الجنوب وكيفية توسيع نطاق عملها منذ العام 2006».

كما استقبل بو صعب رئيس الرابطة السريانية الأمين العام للقاء المشرقي حبيب افرام وتمّ عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.

ووزعت الرابطة تصريحاً لافرام عن اللقاء، قال فيه: «استمعت من وزير الدفاع عن آخر اتصالاته حول مصير المطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي خصوصاً على هامش مؤتمر «ميونيخ للأمن»، حيث أثار معاليه مع عدد من وزراء الخارجية والدفاع ملفاً في صميم اهتمامات مسيحيّي الشرق بأكملهم لما يعنيه لهم تغييب أميرين من الكنيستين الأرثوذكسيتين، دون أن نعرف مصيرهما».

أضاف: «إنني اذ أثني على اهتمام معاليه، وأشدّد على أنّ قضية المطرانين هي قضية وطنية لبنانية. وكان المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم قد حمل لواء هذه القضية من اليوم الأول، بكلّ ما يرمزان اليه، بكلّ انتمائهما، وأؤكد أننا لن نسكت. حقنا أن نعرف أين هما. من خطفهما ولماذا؟ وكيف نستعيدهما؟ وحقنا أن نعرف حتى بأسوأ الاحتمالات، أيضا، ماذا جرى؟».

وأكد «أننا، يداً بيد، مع معاليه، في هذا الملف ونحن دأبنا مع رفاقنا وحلفائنا في اللقاء الارثوذكسي على اقامة مهرجان سنوي تضامني سيكون هذا العام أيضاً في 11 نيسان 2019».

وختم افرام: «لا بدّ لنا من هنا، من وزارة الدفاع ان نستذكر دائماً شهداء الوطن والواجب من جيشنا الوطني الذي دحر الإرهاب ويبقى عنوان سيادتنا».

واستقبل الوزير بو صعب كلا من بيار الأشقر، إيلي فرنسوا الحاج مهنّئين بمنصبه الجديد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى