المؤتمر الشعبي: لإصدار قرار أممي ملزم بعيداً عن التدخلات الخارجية في اليمن

التقى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أبو راس وقيادات أخرى في الحزب.

وأكد حزب المؤتمر الشعبي للمبعوث الأممي رفضه أن «تتحول قضية اليمن لدى المجتمع الدولي إلى قضية إنسانية للمزايدة».

ورأى في بيان له أنّ «على الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي تحمّل مسؤوليتهما في إصدار قرار دولي ملزم يوقف العدوان ويرفع الحصار عن اليمن».

كما شدّد على «ضرورة إصدار قرار أممي ملزم، لتحقيق السلام عبر حوار يمني يمني، بعيداً عن التدخلات الخارجية من قبل أيّ طرف كان».

واعتبر المؤتمر الشعبي أنّ «التنفيذ الكامل لاتفاق السويد سيمثل حجر الزاوية في تهيئة الأرضية الملائمة للذهاب نحو خطوات الحل السياسي الشامل».

ورأى المؤتمر أنّ «على الأمم المتحدة أن تضغط لفتح مطار صنعاء، وحلحلة ملف الأسرى والمعتقلين والمحتجزين وإطلاقهم جميعاً من دون استثناء».

من جهة أخرى، أفاد مصدر يمني نقلاً عن حكومة صنعاء، أنّ «فريقاً فنياً من منظمات الأمم المتحدة و برنامج الغذاء العالمي غادر من مناطق الجيش بشارع الـ 50 وصولاً إلى مطاحن البحر الأحمر».

وأكد فريق صنعاء لإعادة الإنتشار أنّ «الاستجابة لطلب رئيس بعثة التنسيق لفتح الطريق أمام منظمات الأمم المتحدة تأتي في سياق التجاوب مع كلّ ما يخفف من حدة المعاناة الإنسانية».

وثمّن رئيس بعثة التنسيق لوليسغارد أنّ «التزام الجيش واللجان بتسهيل العبور من مناطق سيطرتهم وصولاً لـ مطاحن البحر الأحمر ».

كما بدأت لجنة إعادة الإنتشار في حكومة صنعاء والجيش واللجان الشعبية فتح الممرات إلى مطاحن البحر الأحمر من طرف واحد.

وكان وكيل محافظة الحديدة علي قشر كشف منذ يومين عن «تأجيل تنفيذ المرحلة الأولى لإعادة الانتشار في مدينة الحديدة».

وأشار قشر إلى أنّ «الطرفين اتفقا على البدء بتنفيذ المرحلة الأولى لإعادة الانتشار من صباح اليوم حتى الثامن من آذار المقبل».

فيما قالت مصادر منخرطة في مفاوضات السلام اليمنية «إنّ تنفيذ اتفاق السلام في مدينة الحديدة توقف مجدّداً على ما يبدو، رغم الجهود الأممية لإنقاذ الاتفاق الذي يمهد لإجراء مفاوضات أوسع».

وذكرت مصادر أخرى أنّ «انعدام الثقة بين الجانبين لا يزال يمثل العقبة الرئيسية أمام تشكيل سلطة محلية لإدارة المدينة والموانئ، وفقاً لاتفاق الهدنة الذي جرى التوصل إليه أثناء محادثات السلام بقيادة الأمم المتحدة في كانون الأول 2018».

إلى ذلك، اعترف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس، أثناء مؤتمر للمنظمة الدولية في جنيف يهدف لجمع 4 مليارات دولار لليمن، بـ»بطء التقدم في تنفيذ سحب القوات من الحديدة التي تمثل شريان الحياة للملايين الذين يواجهون الجوع».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى