«لبنان القوي»: حزب الله مكوّن حكومي ونيابي والقرار البريطاني لا يعنينا

أعلن «تكتل لبنان القوي» أنّ ملف النازحين هو «أولوية بالنسبة إلينا»، مؤكداً الإصرار «على القيام بأي مسعى وعمل ومبادرة توصلنا إلى نتيجة». ولفت إلى أنّ حزب الله «هو أحد المكوّنات الأساسية في الحكومة والمجلس النيابي»، معتبراً أنّ القرار البريطاني بتصنيفه إرهابياً «لا يعنينا باتحادنا وبعملنا المشترك وبمصلحتنا كلبنانيين».

وقال التكتل بعد اجتماعه اجتماعه الأسبوعي أمس برئاسة وزير الخارجية جبران باسيل، في بيان تلاه أمين سر التكتل النائب ابراهيم كنعان: «لا لزوم للتذكير بأولوية ملف النازحين بالنسبة إلينا، ونحن مصرون على القيام بأي مسعى وعمل ومبادرة توصلنا إلى نتيجة. فالمسألة تتعلق بسيادة لبنان والقوانين اللبنانية وضرورة احترامها، وبالمصلحة الوطنية على المستويات السياسية والاقتصادية والوطنية»، مؤكداً أنّ «كل سياسة تتعارض مع هذا المسعى لا نتفق معها، ونحن على نقيض معها، من دون أي تخوين، فكل الكلام عن الوصول إلى حلول اكان بالحوار أو بالتواصل أو بحشد الهمم على المستوى العربي والدولي، لا سيما في الداخل اللبناني، لا يمكن صرفه عملياً».

وتطرق كنعان إلى القرار البريطاني الذي يعتبر «حزب الله ارهابياً»، وقال: «هذا القرار كما فهمنا لا يعنينا كدولة لبنانية ولن يؤثر على العلاقة اللبنانية- البريطانية. لكننا نعتبر كتكتل أنّ حزب الله هو أحد المكونات الأساسية في الحكومة والمجلس النيابي، ونحن نعتبر أن القرار البريطاني لا يعنينا باتحادنا وبعملنا المشترك وبمصلحتنا كلبنانيين».

وأشار إلى أنّ الحكومة «ستعاود نشاطها في الأيام المقبلة»، لافتاً إلى أنّ «أولوياتنا هي وقف الهدر والدخول إلى الانفاق في الدولة اللبنانية، ومكافحة الفساد. وهو يدخل تحت سقف رئاسة فخامة رئيس الجمهورية وكتلتنا النيابية والوزارية. ونحن نتابع هذا الملف في المجلس النيابي، ولدينا محطات عدة، منها ملف التوظيف الذي لا يزال يتفاعل، وملف الحسابات المالية الذي ندعو وزير المال الاسبوع المقبل، بعد 10 سنوات من العمل والجهد في لجنة المال وعلى صعيد التكتل، لاعطائنا نتائج ما توصل إليه».

واعتبر أنّ «هذه الملفات البنيوية تؤدي إلى إصلاح بنيوي في الدولة وتسهم في شطف الدرج من فوق، من دون التفتيش عن مبارزات إعلامية لا توصل إلى محل».

وأعلن كنعان أنّ «مهلة المئة يوم التي تحدثنا عنها كتكتل بدأت عملياً من خلال العمل الفاعل لوزرائنا، وقد وضعنا برنامجاً سيُعلن عنه مع انتهاء كل الوزارات من التفاصيل في شأنه. والأسبوع المقبل سيكون لنا العمل نفسه بالنسبة للكتلة النيابية، تشريعياً ورقابياً، وكله لتأمين أهدافنا المعروفة، فنحن دعاة إصلاح وتغيير، وسنستخدم ما لدينا من قوة لتحقيق هذا الغرض».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى