أيها السوريون قفوا صفاً واحداً أمام حرب الإشاعات

يكتبها الياس عشي

كلّ من وما في سورية يوحي اليوم بأنّ ثمّة فريقاً مؤمناً بحق السوريين أن يعيشوا حياة كريمة، ولائقة، وبعيدة عن الانحناء أمام لقمة العيش، وأمام أنصاف الآلهة، وأمام الإشاعات الإعلامية الحرب الرابعة على سورية كما وصفها الرئيس الأسد التي تروّج للنيل من الانتصارات العظيمة التي حققها السوريون جيشاً ومقاومةً وحلفاء…

لهؤلاء السوريين المؤمنين بحقهم «أن يكونوا أحراراً في أمة حرة»، أنقل ما قاله أحد الوطنيين مخاطباً قومه:

«الرجال في جميع أنحاء العالم خمسة: الأول يخدم بلاده بالمال، والثاني بالعمل، والثالث بالقلم، والرابع بحياته، والخامس بالسكوت. والجميع يخونون أوطانهم إذا أهملوا ما يجب أن يعملوه نحو بلادهم».

السؤال: إلى أيّ فريق من هؤلاء الخمسة تنتمي أنت، وأنتمي أنا، وينتمي الآخر، بعد ثماني سنوات من القتل، والخطف، والتدمير، والتهجير، والخيانات، التي عاشتها سورية؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى