الأسعد تمنّى على الرئيس عون التنسيق مع سورية لإعادة النازحين

اعتبر الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أنّ دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الجسم القضائي إلى مؤتمر في قصر بعبدا وتحت عناوين استقلال القضاء ومنع التدخلات السياسية في عمله ومبدأ فصل السلطات، هو السبيل الوحيد لإعادة إحياء مؤسسات الدولة وأجهزتها الرقابية، وهو السلاح الأمضى لمحاربة الفساد وكشف الفاسدين وزجّهم في السجن وإعادة الأموال المنهوبة إلى خزينة الدولة».

وأمل الأسعد في تصريح أمس «أن يقترن المؤتمر بخطوات عملانية سريعة ولا يقتصر فقط على شعارات وعناوين كبيرة من دون تنفيذ، لأنّ المطلوب هو إبعاد الجسم القضائي عن الغرق في وحول طائفية ومذهبية»، مؤكداً أنه «لا يمكن أن يكون هناك وطن سليم ومؤسسات عادلة وفاعلة من دون قضاء حرّ ومستقل ونزيه».

من جهة أخرى أشار الأسعد إلى أنّ «مؤتمر بروكسل هدفه توطين النازحين السوريين وتحويلهم إلى لاجئين لاستخدامهم كورقة ضغط متفجرة على لبنان وسورية»، وقال «إنّ ما يتمّ تداوله عن تخصيص أكثر من 7 مليار دولار للنازحين من الدول المانحة وصل منها إلى الحكومة 20 مليون دولار والباقي يوزع على جمعيات دولية، منها الوهمي، يؤكد أنّ الدول تستثمر أموال النازحين في عملية نصب مكشوفة».

وتمنّى «أن يبادر الرئيس عون إلى التواصل والتنسيق مع الحكومة السورية لإعادة النازحين إلى ديارهم من دون انتظار المجتمع الدولي الذي لا يريد عودتهم ولا يقبل أن يكون لبنان سليماً معافى لإبقائه صندوق بريد وساحة متفجّرة».

ورأى «أنّ زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى لبنان خطوة تصعيدية، تنفيذاً لنتائج زيارة مساعده دافيد ساترفيلد لاستهداف سورية والمقاومة»، محذراً «من الأخذ بطروحاته واعتبارها تدخلاً في شؤون لبنان لتوريطه في صفقة القرن التي تريد توطين الفلسطينيين وتوقيع اتفاق مع العدو الصهيوني».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى