مشاعر

اضطربت في

أعماقي كل المشاعر

وفاض بعمق مكنوني

ذاك البركان الثائر

ليلة الأمس

تملّك الحزن قلبي

لم أعد أدرك

كم شربت

من السجائر

والضباب كان

يغطي أفقي

حيث تسدل

على الشبابيك

تلك الستائر

وكم كان خيالي

يحلّق في كوني

البنفسجي كالطائر

أمشي في أرجاء

غرفتي خطوة هنا

وخطوة هناك

كالتائه الحائر

ضاق بي الوقت

حتى أصبح

ضيفاً عابر

هممتُ بخيالي

للقاء مَن أهوى

ناديته مِراراً

لم يسمعني

وكم كان سوء

الحظ معي غادر

كم تمنيت

أن أركض

بلهفة العشاق

لحضن الحبيب

لأرسم على

وجنتيه قبلة

وأغادر..

استيقَظتُ

تذكّرت ثم أدركت

بأنه ذات يوم

أهداني اهتماماً

وقطع لي وعداً

ثم مضى..

والنسيان أحمق

يتأخّر عند الحاجة

وبسرعة البرق

عنّا يصدّ ويهاجر

عبير فضّة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى