صباحات

صبحك المقيم لن يرحل وليل الهزيمة ينجلي فتسعة عشر قمر نثرتها علينا من فوهة بندقية المحتل التي صارت بين يديك ستنير ليل الأجيال الآتية وكم أنت جميل بدوت يا عمر وبدا الصبح مشرقاً من جبينك وكم بدونا نحن أهلك كباراً وأقوياء وصباحنا يعلو نور الشمس التي تنير صباحات البشر فلك كل الصباحات تشرق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى