نوّاب وشخصيات انتقدوا مواقف بومبيو: تتماهى مع العدو «الإسرائيلي»

انتقد نوّاب وشخصيات سياسية مواقف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال زياته إلى بيروت، معتبرينً أنها تتماهى مع مع العدو «الإسرائيلي».

وفي هذا الإطار، غرّد النائب جميل السيّد عبر حسابه على «تويتر» قائلا «شاهدت بومبيو وسمعت كلامه عن حزب الله، كانت كلمته مكتوبة، يعني فكّر فيها قبلاً! إنطباع أيّ لبناني عن كلام بومبيو هو إمّا أنّه جاهل أو أنه أعمى، برأيي، لا هو جاهل ولا أعمى! ببساطة، الشكل شكْل بومبيو، والصوت صوت نتانياهو».

بدوره، رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم في تصريح له بعد استقباله وفوداً وفاعليات في منزله في شبعا، أن موقف بومبيو «من الاحتلال «الإسرائيلي» تأكيد للتماهي الصهيوني الأميركي وعدائيته لأمتنا وشراكة كاملة في العدوان الدائم واحتلالهم لأرضنا من فلسطين إلى الجولان ولبنان».

ولفت إلى أنه «أمام هذه المواقف الأميركية وما هو مستجد اليوم حول الطروحات الأميركية للحلّ المقترح لقضية الحدود البحرية والثروة الوطنية النفطية والمنحازة كما هي دائماً لمصلحة العدو الإسرائيلي وهو ما يستدعي المعنيين مواجهة الأميركي بموقف وطني واحد واضح حفاظاً على حقنا في ثروتنا وأرضنا والتزاماً بسياسدتنا وكرامتنا الوطنية مهما كانت الاولويات الاقتصادية والاجتماعية تبقى الكرامة الوطنية الأساس لنستطيع تجاوز كل الأزمات والمعضلات مهما كان حجمها».

وشدّد عضو الكتلة النائب فادي علامة، في حديث إذاعي، في إطار قراءته العناوين الأساسية لزيارة بومبيو إلى بيروت، خصوصا ما يتعلق منها بحزب الله، على «أنّ بومبيو يدرك جيداً أن لبنان بلد ديمقراطي، وحزب الله أحد المكونات السياسية اللبنانية، وهو ما يجب التركيز عليه في لقاءات بومبيو مع المسؤولين اللبنانيين على قاعدة التمسك بالديمقراطية، وبأنّ ممثلي الحزب في مجلس النواب تمّ انتخابهم من قبل الشعب اللبناني، وقد نجحوا ككتلة، ويقومون بدورهم في المجلس النيابي، كما في الحكومة، وهم كأيّ مكوّن سياسي أو حزب آخر موجود في البلاد».

وغرّد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهّاب عبر «تويتر» قائلاً «بوجود الرئيس عون لن يكون لبنان متجاوباً مع إملاءات بومبيو ولن يستطيع أحد توطين النازحين لإستثمارهم».

ورأى أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين – المرابطون» العميد مصطفى حمدان، خلال وقفة في بيروت، تكريما للشهيد عمر أبو ليلى منفذ عملية سلفيت، «من أمام الدم المقدس لشهدائنا في بيروت المقاومة نقول وبالفم الملآن لترامب وبومبيو أن اعلموا جيداً أنّ الجزائر حرة عربية فلسطينية ومعها تونس والقاهرة وطرابلس الغرب وعمّان، وأنّ دمشق أيضاً حرة عربية فلسطينية وأنّ بيروت التي ما خانت ولا هانت ستبقى حرة عربية فلسطينية والقدس وديعة الله عندنا جميعاً هي الحرة والعربية والفلسطينية».

وأكّد حمدان بعد صلاة الغائب على أرواح الشهداء في جامع الامام علي في طريق الجديدة، «أن أدوات ترامب عصابات الإخوان المتأسلمين يشهدون نهاية صقيعهم العربي على أرض أمتنا من المحيط إلى الخليج، ونحن نشهد انبعاث نهضتنا الجديدة على أرض فلسطين بهذا الدم المقدس لابننا وشهيدنا الفدائي عمر».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى