الخولي: مبادؤنا كفيلة بتخليص لبنان من المذهبية والطائفية

أحيت مفوضية بصرما التابعة لمنفذية الكورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد مولد سعاده باحتفال حضره مفوض المفوضية جبران الخولي ورئيس بلدية بصرما إيلي صليبا وجمع من القوميين والمواطنين.

وألقى المفوض كلمة بالمناسبة رحّب في مستهلها بالحضور وتابع قائلاً «لم يكن أنطون سعاده مجرد مفكر ولا مجرد عالم اجتماع ولا مجرد فيلسوف وباحث في التاريخ، كما لم يكن مجرد مناضل مؤمن بقضية أمته حتى الإستشهاد في سبيل إرتقاء مفهوم الثبات في العقيدة والايمان بالقضية الحق. إنّ الأبرز في شخصية أنطون سعاده تسخير كل ما امتلكه من الإمكانيات والقدرات الفكرية والنضالية والطاقات النفسية في سبيل الامة السورية ونهضتها ورقيّها».

وأضاف «إنه رجل التاريخ الواعي لمحاذير المستقبل والذي صمّم أن يشقّ لأمته طريق إنقاذها من المهالك والأخطار المحدقّة بها والمهددة لمصير أجيالها. وفي مواجهة هذه الأخطار خضنا ونخوض صراع الوجود بوجه المؤامرة اليهودية على بلادنا، وبوجه التآمر الدوّلي على وجودنا القومي، بدأ من «سايكس-بيكو» و «وعد بلفور».

وأكد أن مبادئ الحزب السوري القومي الاجتماعي كفيلة بتخليص لبنان من المذهبية والطائفية والانقسامات التي تخلفها ونقله إلى رحاب الوحدة الاجتماعية القادرة والكفيلة على بناء مؤسساته وتحقيق المواطنة والعدالة لكل اللبنانيين. وقال «هذا هو مشروع حزبنا الإنقاذي لبناء مستقبل للبنان بالعزّ والكرامة لأبنائه في نظام خالٍ من التجاذبات الطائفية والمذهبية ويعتمد العلمنة أساساً للديمقراطية والعدالة والمساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات».

وتوجه الى الحاضرين بالقول «تعالوا لنحيا في عهد النهضة القومية الاجتماعية التي أطلقها فتى آذار سنة 1932 لندرك أيضاً المخاطر والتحديات التي تجابه مجتمعنا، وهي كبيرة جداً في حين يتعالى صوت سعاده في ساحات الأمة الجريحة الممزقة، يحثنا على العطاء ويدعونا أن نظل في ساح الجهاد. فلنتحصن في حزب المؤسسات كما أراده الزعيم، ونعمل معاً لأمتنا العظيمة التي من أجلها عاش الزعيم واستشهد».

وختم «الأول من آذار يعني ولادة الحياة الجديدة المحصّنة بالمبادئ القومية الاجتماعية التي توّحد ولا تفرق. الأول من آذار، مولد المعلم هو موعد متجدد مع فجر جديد لحياة أمة ظنّها الأعداء أنها انقرضت، بينما هي حيّة وتسير رافعة الجبين إلى المجد والعلى. فلنضع أيادينا معاً طالما آمالنا واحدة وأحلامنا واحدة وهدفنا واحد وعدوّنا واحد ايضاً ألا وهو اليهودي الصهيوني الذي اغتصب أرضنا وهجّر شعبنا ولا يزال ويعمل لتحقيق حلمه بإغتصاب كامل أرضنا وبناء دولته المزعومة على هذه الأرض».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى