كاراكاس تتهم المعارضة بسرقة أموال الحكومة مادورو: واشنطن وغوايدو يحضّرون خطة لقتلي

أكد وزير الإعلام الفنزويلي خورخي رودريغيز أنه «تمّت سرقة أكثر من ثلاثين مليار دولار من فنزويلا خلال الشهرين الماضيين، وتحويل أكثر من مليار دولار إلى حسابات شخصية لمعارضين في البلاد».

واتهم رودريغيز الولايات المتحدة بـ»تمويل عمليات تجنيد مرتزقة أجانب مكلفين تنفيذ أعمال إرهابية بالتنسيق مع المعارضة».

كما أعلن رودريغيز امتلاكه معلومات من أجهزة الاستخبارات تثبت أن «قتلة في كل من السلفادور وغواتيمالا وهندوراس مجندين بفضل مبالغ مالية طائلة أرسلوا إلى كولومبيا بهدف تنفيذ اغتيالات انتقائية وتخريب مرافق عامة في البلاد».

وكان وزير الخارجية الفنزويلية خورخي أريازا قد قال «إن فنزويلا ترفض التدابير الأحادية والقسرية وغير القانونية التي أعلنتها الحكومة الأميركية والتي تؤثر على بنك التنمية الاقتصادية والاجتماعية لفنزويلا وأربع مؤسسات مهمة».

واحتشد الآلاف في العاصمة الفنزويلية كراكاس في تظاهرة تأييد للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

ونظم التظاهرة الحزب الاشتراكي الموحّد لفنزويلا، حيث رفع المشاركون شعارات تؤكد شرعية مادورو وترفض أي تدخل خارجي في شؤون فنزويلا.

وفي كلمة له أمام المتظاهرين اتهم مادورو واشنطن وغوايدو بتحضير خطة لاغتياله.

وقال مادورو «تريد الإمبريالية الأميركية قتلي.. لقد قمنا بتفكيك خطة قام ترامب بتوجيهها شخصياً لقتلي.. لدينا دليل قدّم السيد ماريرو الدليل الذي قادنا إلى القبض على قائد شبه عسكري كولومبي بات في أيدي القضاء الفنزويلي. هم استأجروا مجموعات إرهابية».

وأضاف مادورو «مكتب المدّعين العامين متقدم في القضية.. في الأيام القليلة المقبلة سيكون هناك المزيد من الاعتقالات للإرهابيين الجدد، وسيكون من المبالغة التاريخية إذا قارنا أدولــف هــتلر مع دونالد ترامب مستويات العنــف، والإفلات من العقاب والحرب، لم نرَ مــنذ ذلك الحين.. ولكن ربما يمكننا مقارنة أيديولوجياتهم».

رئيس المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو قال من جانبه، «إن اعتراف أكثر من ستين دولة به ودعمها سيساهم في إعادة إعمار فنزويلا»، مؤكداً أن «مادورو يفتقد إلى الدعم»، وفق تعبيره.

غوايدو أضاف «متعددة الأطراف للتقدم في إعادة إعمار فنزويلا هناك ثلاثة عناصر قوية يفتقدها مادورو ليس لديه دعم وانتهت الفترة الرئاسية، وهو يغتصب الوظائف كدكتاتور، وثالثاً لا يتمتع حزبه بأي نوع من الدعم ويزداد عزلة على المستوى الدولي لقد نجح الضغط الدبلوماسي، والضغط الاقتصادي والضغط على الأصول ليس لديهم الكثير من المهارة لتمويل الجماعات المسلّحة لتكون قادرة على الابتزاز السياسي»، وفق غوايدو.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى