الشيك بدون رصيد… وموقّعُه يستحق العقاب

يكتبها الياس عشي

الضربة القاضية التي أرادتها «إسرائيل»، ومن ورائها نصف دول العالم، لسورية، لم تتحقق في الخامس من حزيران قبل نصف قرن، ولا في ربيعها المزيف المعلن منذ ثماني سنوات، ولن تستطيعها اليوم ولا في المستقبل، بعد «الشيك» المزوّر والذي دون رصيد والموقع من «ترامپ» بشأن الجولان، فالسوريون يعملون لمستقبل مشرق مهما طال الليل، ويتماهون بوقفات العزّ، ومع ما قاله الزعيم أنطون سعاده:

«إنّ أزمنةً مليئةً بالصعاب والمحن تأتي على الأمم الحيّة، فلا يكون لها إنقاذ منها إلّا بالبطولة المؤيّدة بصحّة العقيدة «.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى