أحزاب طرابلس جدّدت تأييدها مقاطعة الانتخابات الفرعية

جدّد لقاء الأحزاب والقوى الوطنية في طرابلس تأييده دعوة «لائحة الكرامة» لمقاطعة الانتخابات الفرعية في المدينة، لافتاً إلى أنّ تدني مستوى الخطاب السياسي في اللقاءات الانتخابية يعكس نظرة فوقية تقلب الحقائق رأساً على عقب.

جاء ذلك في بيان للقاء عقب اجتماعه الدوري في مكتب منفذية طرابلس في الحزب السوري القومي الاجتماعي، وتوقف خلاله «أمام برودة الانتخاب الفرعية في طرابلس رغم كل محاولات إخراج المقترعين من دائرة اللامبالاة كنتيجة طبيعية لعدم إعلان فوز المرشح طه ناجي، بعد إبطال نيابة ديما جمالي كتعبير عن رفضهم الاعتراف بما أقرّه المجلس الدستوري الذي أصدر قراراً غير متوازن».

وجدّد المجتمعون تأييدهم ما أعلنته «لائحة الكرامة» من دعوة للمقاطعة «كتعبير شعبي يظهر غضبة المواطنين التي يفترض أن تتبلور من خلال تدني نسبة المشاركة في الاقتراع».

كما توقفوا «أمام تدني مستوى الخطاب السياسي في اللقاءات الانتخابية الذي يعكس نظرة فوقية تقلب الحقائق رأساً على عقب وتدين من لا يشاركها في دعم من تسعى لإعادته إلى البرلمان».

واستهجنوا «السلوك غير المنطقي الذي تجسّد بكسر قرار فسخ الالتزام في قضية فندق كواليتي إن بالقوة من قبل الملتزم، المسلح بصورة تجمعه بأحد رموز السلطة في تعبير حي عن استشراء الفساد وعدم احترام القرارات التي تصدرها»، واعتبروا الحادثة «مؤشراً خطيراً يجسد الرغبة في عدم احترام القانون تلبية لمصالح ذاتية ضيقة تؤكد استمرار سياسة الهدر».

وتوقف المجتمعون «أمام ما يُشاع عن توافق أركان السلطة على البدء بحلّ معضلة الكهرباء الذي يفترض أن يغلق باباً كبيراً من أبواب الهدر التي تسهم في زيادة العجز في موازنة الدولة»، وأملوا «أن يصبّ هذا الحلّ في مصلحة المواطن ويبتعد عن محاباة الفاسدين وحماية سرقتهم للمال العام خصوصاً أنّ تصرفات الدولة تخضع لمراقبة محلية ودولية كنتيجة ربط سياسة القروض المخصصة للمشاريع بالإصلاحات المطلوبة من الدولة وفقاً لبنود «سيدر» وماكينزي».

وأسفوا «لإعادة بعض أطراف السلطة طرح موضوع إعفاء كبار المتموّلين من الضرائب، في وقت يتمّ فيه الحديث عن قرارات صعبة تطال الفقراء وذوي الدخل المحدود»، آملين «أن يتوّج الحديث عن تعيينات جديدة باختيار الكفاءة كبديل للمحاصصة البغيضة بين أركان السلطة في تقليد جرى العرف على اعتماده منذ الاستقلال خصوصاً انّ اعتماد الكفاءة والمعيار الواحد يعيد ثقة المواطن بالدولة».

واعتبر «أنّ نشر خريطة عن إقامة دولة فلسطينية في سيناء، مؤشر على إصرار المشروع الأميركي – الصهيوني على تطبيق صفقة القرن الهادفة إلى تصفية قضية فلسطين وتواطؤ النظام العربي الرسمي في تسهيل خطواته».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى